قد شرع في صلاة الآية ، فتبيَّن ضيق اليوميَّة ، فبعد القطع وأداء اليوميَّة يعود إلى صلاة الآية من محلِّ القطع ، إذا لم يقع منه مناف غير الفصل باليوميَّة . ( مسألة 722 ) : يجوز قطع صلاة الآية وفعل اليوميَّة ، إذا خاف فوت فضيلتها ثُمَّ يعود إلى صلاة الآية من محلِّ القطع . المبحث الثالث كيفيَّة صلاة الآيات صلاة الآيات ركعتان ، في كلِّ واحدة خمسة ركوعات ينتصب بعد كلِّ واحد منها ، وسجدتان بعد الانتصاب من الركوع الخامس ، ويتشهَّد بعدهما ثُمَّ يسلِّم ، وتفصيل ذلك ، أن يحرم مقارناً للنيَّة كما في سائر الصلوات ، ثُمَّ يقرأ الحمد وسورة ، ثُمَّ يرفع رأسه منتصباً فيقرأ الحمد وسورة ، ثُمَّ يركع ، وهكذا حتَّى يتمَّ خمسة ركوعات ، ثُمَّ ينتصب بعد الركوع الخامس ويهوي إلى السجود فيسجد سجدتين ، ثُمَّ يقوم ويصنع كما صنع أوَّلا ، ثُمَّ يتشهَّد ويسلِّم . ( مسألة 723 ) : يجوز أن يفرِّق سورةً واحدةً على الركوعات الخمسة ، فيقرأ بعد الفاتحة في القيام الأوَّل آيةً من سورة ، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثانية من تلك السورة ، ولا يكتفي بقراءة بعض الآية على الأحوط ، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثالثة ، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الرابعة ، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الخامسة ، فإن تمَّت السورة بها فهو المطلوب ، وإلاَّ فعليه أن يقرأ كلَّ ما بقي من السورة ثُمَّ يركع خامساً ويقوم ويهوي إلى السجود