( مسألة 672 ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، من دون فرق بين المعصومين ( عليهم السلام ) وغيرهم ، وما يفعله الشيعة في مشاهد الأئمَّة ( عليهم السلام ) ، لابدَّ أن يكون لله تعالى ، شكراً على توفيقهم لزيارتهم ( عليهم السلام ) والحضور في مشاهدهم ، جمعنا الله تعالى وإيَّاهم في الدنيا والآخرة إنَّه أرحم الراحمين . الفصل السابع في التشهُّد وهو واجبٌ في الثنائيَّة مرَّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الثانية ، وفي الثلاثيَّة والرباعيَّة مرَّتين الاُولى كما ذكر والثانية بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة من الركعة الأخيرة ، وهو واجبٌ غير ركن ، فإذا تركه - عمداً - بطلت الصلاة ، وإذا تركه - سهواً - أتى به ما لم يركع ، وإلاَّ قضاه بعد الصلاة على الأظهر ، وكيفيَّته " أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللّهُمَّ صِلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد " ويجب أن يكون ذلك في حال الجلوس ، ويجب الطمأنينة والاستقرار فيه على الأحوط ، وأن يكون على النهج العربيِّ مع الموالاة بين فقراته وكلماته ، والعاجز عن التعلُّم إذا لم يجد من يلقِّنه يأتي بما أمكنه ، إن صدق عليه الشهادة مثل أن يقول : " أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ " وإن عجز ، فالأحوط وجوباً أن يأتي بترجمته ، وإذا عجز عنها أتى بسائر الأذكار بقدره . ( مسألة 673 ) : إذا نسي المصلِّي التشهُّد في الركعة الثانية وقام للركعة الثالثة ، ثُمَّ تذكَّر بالحال ، فما هو وظيفته ؟ والجواب : أنَّه إذا تذكَّر قبل أن يركع للركعة الثالثة رجع إلى التشهُّد