( مسألة 268 ) : يحرم السجود لغير الله تعالى من دون فرق بين المعصومين عليهم السلام والأولياء المقربين لله تعالى . وسجود الملائكة ليس لآدم عليه السلام بل لله عز وجل تكريما لآدم ، وكذا سجود إخوة يوسف عليه السلام ليس له بل الله عز وجل . ولا بأس بالسجود في المشاهد المشرفة لله تعالى شكرا على التوفيق لزيارتها والتشرف بالحضور فيها . والدعاء فيه بقضاء الحوائج ببركتها وبركة من حل فيها والاستشفاع به إلى الله تعالى في ذلك نسأله سبحانه وتعالى مزيد التوفيق لمراضيه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل . الفصل التاسع في الترتيب يجب الاتيان بأفعال الصلاة على النحو المتقدم بأن يفتتح الصلاة بالتكبير ويقدم القراءة أو الذكر في كل ركعة على الركوع ، والركوع على السجود ، والسجود على التشهد ، والتشهد على التسليم . ( مسألة 269 ) : إذا خالف الترتيب فقدم مؤخرا ، فإن كان عمدا بطلت الصلاة ، وإن كان سهوا أو جهلا ، فإن قدم ركنا على ركن بطلت الصلاة أيضا ، كما لو ترك الركوع ولم يلتفت حتى أكمل السجدتين أو ترك السجدتين حتى دخل في ركوع الركعة اللاحقة وإن قدم غير الركن عليه رجع وأتى بالركن وأعاد ما قدم ، كما لو ترك الركوع والتفت بعد إكمال سجدة واحدة ، فإنه يرجع ويأتي بالركوع ثم يعيد السجدة ، وكذا إن قدم غير الركن على غير الركن ، كما لو تشهد بين السجدتين فإنه يرجع ويأتي بالسجدة الثانية ثم يعيد التشهد . وإن قدم الركن على غيره فإنه يمضي في صلاته ، كما لو قدم الركوع على القراءة أو على