المقصد الثاني غسل الحيض وفيه فصول : الفصل الأول الحيض الحيض دم تراه المرأة في زمان مخصوص غالبا ، وهو في الغالب أسود ، أو أحمر غليظ طري حار يخرج بقوة وحرقة كما أن دم الاستحاضة بعكس ذلك سواء خرج من الموضع المعتاد ، أم من غيره ، وإن كان خروجه بقطنة . وإذا انصب من الرحم إلى فضاء الفرج ، ولم يخرج منه أصلا ففي جريان حكم الحيض عليه إشكال فلا يترك الاحتياط بالجمع بين أعمال الطاهرة والحائض . ( مسألة 299 ) : إذا افتضت البكر فسال دم كثير وشك في أنه من دم الحيض ، أو من العذرة ، أو منهما أدخلت قطنة وتركتها مليا ثم أخرجتها إخراجا رفيقا ، فإن كانت مطوقة بالدم فهو من العذرة ، وإن كانت مستنقعة فهو من الحيض ، ولا يصح عملها بقصد الأمر الجزمي بدون ذلك ظاهرا .