خير فقير ، تبارك الله رب العالمين " وأن يقول عند النهوض : " بحول الله وقوته أقوم وأقعد " أو " بحولك وقوتك أقوم وأقعد " ، أو " اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد " ويضم إليه " وأركع وأسجد " وأن يبسط يديه على الأرض معتمدا عليها للنهوض ، وأن يطيل السجود ويكثر فيه من الذكر ، والتسبيح ، ويباشر الأرض بكفيه وزيادة تمكين الجبهة . ويستحب للمرأة وضع اليدين بعد الركبتين عند الهوي للسجود وعدم تجافيهما بل تفرش ذراعيها ، وتلصق بطنها بالأرض ، وتضم أعضاءها ولا ترفع عجيزتها حال النهوض للقيام ، بل تنهض معتدلة ، و يكره الاقعاء في الجلوس بين السجدتين ، بل بعدهما أيضا وهو أن يعتمد بصدر قدميه على الأرض ويجلس على عقبيه ، ويكره أيضا نفخ موضع السجود إذا لم يتولد منه حرفان ، وإلا لم يجز ، وأن لا يرفع بيديه عن الأرض بين السجدتين ، وأن يقرأ القرآن في السجود . ( مسألة 628 ) : الأحوط الاتيان بجلسة الاستراحة ، وهي الجلوس بعد السجدة الثانية في الركعة الأولى ، والثالثة في ما لا تشهد فيها . تتميم : يجب السجود عند قراءة آياته الأربع في السور الأربع ، وهي ألم تنزيل عند قوله تعالى : ( وهم ولا يستكبرون ) ، وحم فصلت عند قوله تعالى : ( تعبدون ) ، والنجم ، والعلق في آخرهما ، وكذا يجب على المستمع إذا لم يكن في