responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 438


عمولة إزاء تنازله عن هذا الحق وقبول وفاء دينه في ذلك المكان .
الثاني : أن يصدر البنك صكا لشخص يحق له بموجبه أن يتسلم مبلغا معينا من بنك آخر في الداخل أو الخارج بعنوان الاقتراض منه ، نظرا لعدم وجود رصيد مالي للشخص عنده ، ويأخذ البنك عمولة معينة إزاء قيامه بهذا العمل .
والظاهر أنه يجوز للبنك أخذ العمولة على إصداره صكا من هذا القبيل إذا كان مرده إلى أخذ الجعل على توكيل البنك الثاني في إقراض حامل الصك المبلغ المذكور فيه من أموال البنك الأول الموجودة لديه ، فليس هو من قبيل أخذ الجعل على الاقراض نفسه ليكون حراما ، بل من قبيل أخذ الجعل على التوكيل في الاقراض فلا يكون الالزام بدفع الجعل مرتبطا بعملية الاقراض نفسها ، بل بالتوكيل فيها ، فلا يكون به بأس حينئذ .
ثم إن المبلغ المذكور في الصك إذا كان من العملة الأجنبية فيحدث للبنك حق ، وهو أن المدين حيث اشتغلت ذمته بالعملة المذكورة فله إلزامه بالوفاء بنفس العملة ، فلو تنازل عن حقه هذا وقبل الوفاء بالعملة المحلية جاز له أخذ شئ منه إزاء هذا التنازل ، كما أن له تبديلها بالعملة المحلية مع تلك الزيادة .
الثالث : أن يدفع الشخص مبلغا معينا من المال إلى البنك في النجف الأشرف مثلا ، ويأخذ تحويلا بالمبلغ أو بما يعادله على بنك آخر في الداخل كبغداد ، أو الخارج كلبنان أو دمشق مثلا ، ويأخذ البنك إزاء قيامه بعملية التحويل عمولة معينة منه .
وهذا يمكن أن يقع على نحوين :
أ أن يبيع الشخص مبلغا معينا من العملة المحلية على البنك بمبلغ من العملة الأجنبية تعادل المبلغ الأول مع إضافة عمولة التحويل إليه .
وهذا لا بأس به كما سبق نظيره .
ب - أن يقوم الشخص بإقراض البنك مبلغا معينا ويشترط عليه تحويله

438

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست