نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 164
ويعينها لسورة خاصة ، وكذا إذا عينها لسورة ونسيها فلم يدر ما عين ، وإذا كان مترددا بين السور لم يجز له البسملة إلا بعد التعيين ، وإذا كان عازما من أول الصلاة على قراءة سورة معينة ، أو كان من عادته ذلك فقرأ غيرها كفى ولم تجب إعادة السورة . ( مسألة 604 ) : الأحوط ترك القران بين السورتين في الفريضة ، وإن كان الأظهر الجواز على كراهة ، وفي النافلة يجوز ذلك بلا كراهة . ( مسألة 605 ) : سورتا الفيل والايلاف ، سورة واحدة ، وكذا سورتا الضحى وألم نشرح ، فلا تجزئ واحدة منهما ، بلا بلاد من الجمع بينهما مرتبا مع البسملة الواقعة بينهما . ( مسألة 606 ) : تجب القراءة الصحيحة بأداء الحروف واخراجها من مخارجها على النحو اللازم في لغة العرب ، كما يجب أن تكون هيئة الكلمة موافقة للأسلوب العربي ، من حركة البنية ، وسكونها ، وحركات الاعراب والبناء وسكناتها ، والحذف ، والقلب ، والادغام ، والمد الواجب ، وغير ذلك ، فإن أخل بشئ من ذلك بطلت القراءة . ( مسألة 607 ) : يجب حذف همزة الوصل في الدرج مثل همزة : الله والرحمن ، والرحيم ، واهدنا وغيرها ، فإذا أثبتها بطلت القراءة ، وكذا يجب اثبات همزة القطع مثل : إياك ، وأنعمت ، فإذا حذفها بطلت القراءة . ( مسألة 608 ) : الأحوط - وجوبا - ترك الوقوف بالحركة ، بل وكذا الوصل بالسكون . ( مسألة 609 ) : يجب المد في الواو المضموم ما قبلها ، والياء المكسور ما قبلها ، والألف المفتوح ما قبلها ، إذا كان بعدها سكون لازم مثل : ضآلين ، بل هو الأحوط في مثل : جاء ، وجئ ، وسوء .
164
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 164