< فهرس الموضوعات > المقام الثالث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رجحان الأخبار التي استدل بها المصنف على قوله على الأخبار التي استدل بها القائلون بالقول الثاني بعدة وجوه : < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > منها : ما مر ذكره في المقام الأول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنها : الموافقة لظاهر قرآن الكريم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنها : المخالفة للعامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنها : قوة دلالته هذه الأخبار : صراحة في بعض ، وظهورا في آخر < / فهرس الموضوعات > وأمّا المقام الثالث فجملة القول فيه هو أنه لا ريب في أنّ المعارض في المقام للأخبار المزبورة إنما هو أدلة القول الثاني ، التي هي منحصرة في النصوص المروية عنهم عليهم السّلام ، كما ستعرف إن شاء اللَّه ، وهي على كثرتها على ما قيل لا تقاوم أخبار المختار ، وذلك لرجحانها على الأخبار المشار إليها من وجوه عديدة : منها : بعض ما مرّ ذكره في المقام الأول . ومنها : الموافقة لظاهر القرآن من عموم آية ( أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) [1] ، وإطلاق آية ( فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْه نَفْساً فَكُلُوه هَنِيئاً مَرِيئاً ) [2] حسب ما عرفت ، بخلاف الأخبار المشار إليها ، فإنها مخالفة له كما لا يخفى . ومنها : المخالفة للعامة [3] ، بخلاف الأخبار المشار إليها ، فإنها موافقة لمذهب الكل أو الأكثر منهم ، كما صرّح به كثير من أصحابنا ، كما أنه يشهد لذلك رواية ما يوافقها عنه صلَّى اللَّه عليه وآله في صحاحهم التي عليها المدار عندهم . ومنها : ما عرفت من قوة دلالة هذه الأخبار على المطلوب ، صراحة في بعض ، وظهورا في بعض آخر ، على وجه يبعد أو يتعذّر فيها التأويل ، بخلاف الأخبار
[1] المائدة : 1 . [2] النساء : 4 . [3] في « م » : لغيرنا .