والسيد الطباطبائي في الرياض [1] على ما حكي عن بعضهم . وحكي عن كشف الرموز نسبته إلى الأكثر [2] ، وفي الرياض نسبته إلى الشهرة بين القدماء ظاهرا [3] . ولعل الأمر كذلك حيث لم يحك الخلاف في الحكم المزبور إلَّا عن نادر منهم ، كما ستعرفه إن شاء اللَّه ، بل عن الانتصار [4] والغنية [5] دعوى الإجماع عليه بالنسبة إلى الهبة . وقيل : بأنها إنما تنفذ من الثلث ، إلَّا مع إجازة الورثة فتنفذ من الأصل كالوصية ، وهو المحكي عن ابن الجنيد [6] ، والشيخ في المبسوط [7] . وربما حكي عن الصدوق ، ولعلَّه في غير الفقيه ، وإلَّا فهو في الفقيه [8] كما عرفت . وتبعهم في ذلك المصنف [9] ، والعلَّامة [10] ، والشهيد [11] ، والمحقق الثاني [12] ، والشهيد الثاني [13] ، والمقداد في التنقيح [14] ، وابن فهد في المهذّب [15] . واختاره شيخنا رحمه اللَّه في الجواهر [16] ، وقد حكي عن غير واحد نسبته إلى عامة المتأخرين ، بل في المسالك نسبته إلى الأكثر [17] ، ومنهم سائر المتأخرين .