responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك حج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 25


إلى الحجّ على كتابك و سنّة نبيّك صلواتك عليه و آله ، فإن عرض لي عارض يحبسني فحلَّني حيث حبستني بقدرك الذي قدّرت عليّ ، اللَّهمّ إن لم تكن حجّة فعمرة ، أحرم ( احرم خ ش ) لك شعري و بشري و لحمي و دمي و عظامي و مخّي و عصبي ، من النّساء و الثّياب و الطَّيب ، أبتغي بذلك وجهك و الدّار الآخرة » [3] .
و چون نيّت احرام كند سنّت است كه تلفّظ به آن كند ، و مقارن نيّت بگويد : « لبّيك اللَّهمّ لبّيك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك ، لبّيك ذا المعارج لبّيك ، لبّيك داعيا إلى دار السّلام لبّيك ، لبّيك غفّار الذنوب لبّيك ، لبّيك أهل التّلبية لبّيك ، لبّيك ذا الجلال و الإكرام لبّيك ، لبّيك تبدئ و المعاد إليك لبّيك ، لبّيك تستغني و يفتقر إليك لبّيك ، لبّيك مرغوبا و مرهوبا ( مرهوبا و مرعوبا - خ ل ) إليك لبّيك ، لبّيك إله الحقّ لبّيك ، لبّيك ذا النّعماء و الفضل الحسن الجميل لبّيك ، لبّيك كشّاف الكرب العظام لبّيك ، لبّيك عبدك و ابن عبديك لبّيك ، لبّيك يا كريم لبّيك » [4] .
و مستحبّ است كه اين فقرات را نيز بخواند : « لبّيك أتقرّب إليك بمحمّد و آل محمّد لبّيك ، لبّيك بحجّة أو عمرة لبّيك ، لبّيك و هذه عمرة متعة إلى الحجّ لبّيك ، لبّيك أهل التّلبية لبّيك ، لبّيك تلبية تمامها و بلاغها عليك » [5] .
و سنت است بلند گفتن تلبيه اگر مرد باشد ، و مكرر گفتن وقت بيدار شدن از خواب ، و عقب هر نماز واجب و سنّت ، و وقتى كه بر شتر سوار شود ، و شتر برخيزد ، و وقتى كه بر تلَّى بالا رود يا به سراشيبى پائين آيد ، و وقتى كه به سواره برسد و در سحرها ، [ و - ش ] بسيار بگويد هر چند جنب [ باشد - ش ] يا حائض ، و تلبيه را قطع نمىكند در عمره تمتّع تا آن كه خانه هاى مكَّه را ببيند ، و در حج تمتّع تا پيشين روز عرفه .
و بدان كه مكروه است احرام در جامهء سياه ، بلكه بعضى [6] مطلق



[3] وسائل الشيعة 9 : 23 ، باب 16 از ابواب احرام ، حديث 1 .
[4] وسائل الشيعة 9 : 53 ، باب 40 از ابواب احرام ، حديث 2 .
[5] من لا يحضره الفقيه 2 : 529 .
[6] الدروس الشرعية 1 : 388 .

25

نام کتاب : مناسك حج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست