responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك حج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 24


من كلّ خوف و شفاء من كلّ داء و سقم ، اللَّهمّ طهّرني و طهّر قلبي و اشرح لي صدري ، و أجر على لساني محبّتك و مدحتك و الثّناء عليك ؛ فإنّه لا قوّة لي إلَّا بك و قد علمت أنّ قوام ديني التّسليم لك و الاتّباع لسنّة نبيّك صلواتك عليه و آله » [1] .
و چون جامه احرام بپوشد يكى را لنگ كند و ديگرى را رداء كند و بگويد : « الحمد للَّه الذي رزقني ما اواري به عورتي ، و اؤدّي فيه فرضي ، و أعبد فيه ربّي ، و أنتهي فيه إلى ما أمرني ، الحمد للَّه الذي قصدته فبلَّغني ، و أردته فأعانني و قبلني ، و لم يقطع بي ، و وجهه أردت فسلَّمني ( فسلمني - خ ل ) ، فهو حصني ، و كهفي ، و حرزي ، و ظهري ، و ملاذي ، و لجأي ( و رجائي - خ ل ) ، و منجاي ، و ذخري ، و عدّتي في شدّتي و رخائي » [2] .
و مستحبّ است كه احرام را عقيب فريضهء ظهر واقع سازد ، و اگر نباشد ، فريضهء ديگر ، و اگر نباشد ، عقيب نماز قضائى واقع سازد ، و اگر نماز قضا نداشته باشد عقيب شش ركعت نماز ، و اقلّ آن دو ركعت است ، در ركعت اوّل بعد از حمد « توحيد » و در [ ركعت - ش ] ثانى [ بعد از حمد - ش ] « سورهء جحد » بخواند ، و چون از نماز فارغ شود و بخواهد نيّت احرام كند ، حمد و ثناى الهى [ را - ش ] نمايد ، و صلوات بر محمّد و آل محمّد بفرستد ، و اين دعا را بخواند : « اللَّهمّ إنّي أسألك أن تجعلني ممّن استجاب لك ، و آمن بوعدك و اتّبع أمرك ، فإنّي عبدك و في قبضتك ، لا اوقى إلَّا ما وقيت ، و لا آخذ إلَّا ما أعطيت ، و قد ذكرت الحجّ فأسألك أن تعزم لي عليه ، على كتابك و سنّة نبيّك صلواتك عليه و آله ، و تقوّيني على ما ضعفت [ عنه - ش ] ، و تسلَّم لي مناسكي في يسر منك و عافية ، و اجعلني من وفدك الذي رضيت و ارتضيت ، و سمّيت و كتبت ( و كنّيت - خ ل ) ، اللَّهمّ إنّي خرجت من شقّة بعيدة ، و أنفقت مالي ابتغاء مرضاتك ، اللَّهمّ فتمّم لي حجّتي و عمرتي ، اللَّهمّ إنّي اريد التّمتّع بالعمرة



[1] من لا يحضره الفقيه 2 : 527 .
[2] من لا يحضره الفقيه 2 : 527 .

24

نام کتاب : مناسك حج ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست