في الشوط الأخير بتجاوزه عن الحجر بقليل على أن تكون الزيادة من باب المقدمة العلمية . الثالث : جعل الكعبة على يساره في جميع أحوال الطواف ، فإذا استقبل الطائف الكعبة لتقبيل الأركان أو لغيره أو ألجأه الزحام إلى استقبال الكعبة أو استدبارها ، أو جعلها على اليمين فذلك المقدار لا يعد من الطواف . والظاهر أن العبرة في جعل الكعبة على اليسار بالصدق العرفي كما يظهر ذلك من طواف النبي ( صلى الله عليه وآله ) راكبا ، والأولى المداقة في ذلك ولا سيما عند فتحي حجر إسماعيل وعند الأركان . الرابع : ادخال حجر إسماعيل في المطاف ، بمعنى أن يطوف حول الحجر من دون أن يدخل فيه . الخامس : خروج الطائف عن الكعبة وعن الصفة .