المحاذاة واقعا على أن تكون الزيادة من باب حصول العلم بتحقق المأمور به . الثاني : الانتهاء في كل شوط بالحجر الأسود ويتحقق بالاختتام بأي جزء ابتدء الطواف منه ، وإن كان الأحوط في الشوط الأخير أن يتجاوز عن الحجر بقليل على أن تكون الزيادة من باب حصول العلم بتحقق المأمور به . الثالث : جعل البيت على اليسار في جميع أحوال الطواف ، فلو جعله على يمينه أو استقبله بوجهه أو استدبره عمدا أو سهوا ولو من جهة مزاحمة غيره لا يعد ذلك المقدار من الطواف ، ولا بد من تداركه ، والعبرة في جعل البيت على اليسار بالصدق العرفي ، ولا تجب المداقة في ذلك ولو عند فتحتي حجر إسماعيل عليه السلام وعند الأركان : الرابع : إدخال حجر إسماعيل عليه السلام في المطاف ، بمعنى أن يطوف حول الحجر ولا يدخل فيه .