responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 81


أن يحج في هذه الأشهر المعلومات التي هي : شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة .
هذا بالنسبة إلى الحج ، وأما بالنسبة إلى العمرة المفردة ، فقد جعل الله تعالى وقتها أوسع من وقت الحج ، وهي طيلة السنة .
والمواقيت المكانية هي الحدود التي لا يجوز للحاج أن يتعداها إلا باحرام منها أو ما يحاذيها ، وهي التي حددها الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، تحديدا كاملا ، محيطا بمكة المكرمة من جميع جهاتها ، ووقتها لأهل الآفاق ، والأقطار ، والأمصار .
وهي ستة :
الأول مسجد الشجرة ، ويسمى ذو الحليفة " أو آبار علي " وهو ميقات أهل المدينة ومن كان طريقه عليها كالحجاج الذين يقدمون زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، على الحج ، ويرجعون على الطريق البري إلى مكة المكرمة .
والذين يذهبون إلى جدة بالطائرة ومنها إلى مكة ، لا يجب عليهم الاحرام من مسجد الشجرة ، ويجوز لهم أن يحرموا بالنذر من المدينة وغيرها ولو كان بلده ، ويركبوا الطائرة أو السيارة المظللة عند الحرج والمشقة ويدفعوا كفارة .
ولو لم ينذر الاحرام من محل قبل الميقات ، وجب لتحصيل اليقين ببراءة ذمته ، أن لا يقصد دخول مكة قبل أن يرجع إلى أحد المواقيت ، فيرجع من جدة إلى أحدها ويحرم منه أن تمكن ، وإن لم يتمكن من الرجوع إلى الميقات ، مع كونه قاصدا له ، يرجع بقدر ما تمكن ويحرم ، وإن لم يقدر على الرجوع أصلا يحرم من مكانه في جدة ويجدد النية رجاء عن حديبية ( أدنى الحل ) .
ومسجد الشجرة هو أبعد المواقيت عن مكة المكرمة ، ويبعد عن المدينة المنورة سبعة كيلو مترات تقريبا ، ولا يجوز لمن مر على مسجد الشجرة أن يعبر منه

81

نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست