نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 271
إليك ، أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك ، أم كيف أترجم بمقالي وهو منك برز إليك ، أم كيف تخيب آمالي وهي قد وفدت إليك ، أم كيف لا تحسن أحوالي وبك قامت . إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي ، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي . إلهي ما أقربك مني وأبعدني عنك ، وما أرأفك بي فما الذي يحجبني عنك . إلهي علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شئ حتى لا أجهلك في شئ . إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك ، وكلما آيستني أوصافي أطمعتني مننك . إلهي من كانت محاسنه مساوي ، فكيف لا تكون مساويه مساوي ، ومن كانت حقائقه دعاوى ، فكيف لا تكون دعاويه دعاوى . إلهي حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ، ولا لذي حال حالا . إلهي كم من طاعة بنيتها ، وحالة شيدتها ، هدم اعتمادي عليها عدلك ، بل أقالني منها فضلك .
271
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 271