نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 270
أسئلك فكاك رقبتي من النار ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، لك الملك ولك الحمد ، وأنت على كل شئ قدير ، يا رب يا رب . ولم يزل يقول " يا رب " حتى ضج الجميع بالبكاء على بكائه ( عليه السلام ) حتى وصلوا المشعر الحرام . وزاد ابن طاووس في الإقبال بعد كلمة ( يا رب ) هذا الدعاء . إلهي أنا الفقير في غناي ، فكيف لا أكون فقيرا في فقري ، إلهي أنا الجاهل في علمي ، فكيف لا أكون جهولا في جهلي . إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة طواء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء ، إلهي مني ما يليق بلؤمي ، ومنك ما يليق بكرمك . إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة لي قبل وجود ضعفي ، أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي . إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة على ، وإن ظهرت المساوي مني فبعدلك ولك الحجة علي . إلهي كيف تكلني وقد تكفلت لي ، وكيف أضام وأنت الناصر لي ، أم كيف أخيب وأنت الحفي بي ، ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك ، وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل
270
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 270