نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 111
وينبغي له التباعد عن البيت ، كي لا يكون ملاصقا لجداره . 3 - إدخال حجر إسماعيل في الطواف ، وهو مدفن النبي إسماعيل ( عليه السلام ) ، وأمه هاجر ، وجملة من الأنبياء ( عليهم السلام ) . فيشترط أن يدخل الحجر في الطواف فلو طاف بينه وبين البيت بطل شوطه وأعاده فقط إذا كان شوطا واحدا ، وهكذا يعيد كل شوط لم يدخل الحجر في طوافه ، لكن لا يترك الاحتياط بإعادة الطواف من جديد بعد إعادة الشوط وإتمام الطواف وصلاته . 4 - خروج تمام بدنه عن البيت ، وعن حجر إسماعيل ، وعن كل ما يحسب من البيت ، فلا يصح الطواف داخل البيت ، أو على جدار الحجر ، أو على شاذروان الكعبة ، وهو القدر الباقي من أساس الجدار القديم بعد بنايته الجديدة . ولو طاف بهذه الصورة التي ذكرناها ، بطل طوافه ، ولو أتى بجزء من الطواف على الصورة المذكورة يلزمه تدارك ذلك الجزء . بل الأحوط أن لا يمس جدار البيت ، ولا حائط الحجر ، بيده حال الطواف . 5 - كون الطواف بين البيت ومقام إبراهيم ( عليه السلام ) على الأحوط ، وعليه فلا يصح أن يجعل مقام إبراهيم داخل المطاف . بل الواجب احتياطا أن يكون مقام إبراهيم على اليمين ، والبيت على اليسار ، ويكون الطواف بينهما ، مراعيا ذلك القدر من البعد في جميع الجوانب ، وهي مسافة قدرت بستة وعشرين ذراعا ونصف ذراع تقريبا بذراع اليد . فلو وقع الطواف خارجا عن الحد المذكور ، لزمه تدارك ذلك الطواف ، ولا يبعد توسعة المطاف في مسافة ستة وعشرين ذراعا ونصف ذراع ، في جهة الحجر أيضا ، فلو بعد عن جدار الحجر بأكثر من هذا المقدار المذكور فهذا المقدار من طوافه باطل . 6 - العدد ، أي كون العدد في الطواف حول الكعبة الشريفة ، سبعة
111
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 111