نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 133
ويلحق الجاهل بالناسي وإن كان مقصرا . الموقف الاضطراري بعرفة هو من المغرب الشرعي إلى طلوع الفجر ، وهو الذي يكفي الوقوف فيه للناسي ، ولكل معذور عن إدراك الموقف الاختياري . نعم لا يجب الاستيعاب فيه كالاختياري ، والواجب منه مسمى الوقوف فيه ويقوم مقام الموقف الاختياري في وجوب إدراكه لو أمكنه بحيث لا يفوته الوقوف بالمشعر ، قبل طلوع الشمس . ولو وقف بالموقف الاضطراري ولم يتمكن من الوقوف بالمشعر قبل طلوع الشمس ، بطل حجه بتعمد ترك الوقوف بالمشعر فإن خشي أن يفوته الوقوف المذكور بالمشعر بسبب الموقف الاضطراري لعرفة ، اقتصر على الوقوف بالمشعر ، وتم حجه . وهكذا لو فاته الموقف بعرفة كليا لنسيان ، أو غيره ، ولم يتذكر إلا بعد خروج وقته ، ولكنه تمكن من إدراك الموقف بالمشعر في وقته يكفيه ويصح حجه . والجاهل القاصر يلحق هنا بالناسي أيضا ، أما المقصر ففيه اشكال كما تقدم ، وإن كان لا يبعد إلحاقه أيضا . بعض ما يستحب في الموقف بعرفات : 1 التلفظ بالنية ، بأن يقول " أقف بعرفات من الزوال إلى الغروب لحج التمتع حج الاسلام لوجوبه قربة إلى الله تعالى " ، ولو كان الحج مستحبا قال بدل كلمة لوجوبه " استحبابا " ، ولو كان الحج قضاء قال " قضاء " ، ولو كان نائبا عن شخص قال " نيابة عن فلان " ويسميه . 2 - الوقوف في ميسرة الجبل أي الطرف الذي يكون على يسار القادم من مكة إذا استقبل الجبل بوجهه في السفح منه ويكره الصعود على الجبل .
133
نام کتاب : مناسك الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 133