responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 431


والركوع ركن من أركان الصلاة ، فإذا تركه المصلي عامدا أو ساهيا بطلت صلاته وكذلك إذا زاده عمدا أو سهوا ، وتستثنى من ذلك زيادته في صلاة الجماعة للمتابعة على ما سيأتي تفصيله في مبحث صلاة الجماعة .
[ المسألة 515 ] الركوع هو الانحناء إلى الإمام بمقدار يصل مجموع أصابع اليد ومنها الابهام إلى الركبتين بحيث يمكن للمصلي أن يضع أطراف أصابعه كلها على ركبتيه إذا أراد ، فيجب على المكلف أن ينحني في صلاته بالمقدار المذكور ، ولا يكفيه الانحناء أقل من ذلك ، ويجب أن يكون انحناؤه بقصد الخضوع لله ، والأحوط استحبابا أن يكون بمقدار تصل راحتاه إلى الركبتين ، ولا يكفي أن ينحني إلى أحد جانبيه أو يرفع ركبتيه وينزل عجيزته حتى تصل كفاه إلى ركبتيه ، وإذا كان المكلف غير مستوي الخلقة في طول يديه أو طول ساقيه أو قصر اليدين ، أو الساقين وجب عليه أن ينحني بمقدار ما ينحني مستوى الخلقة .
[ المسألة 516 ] يجب في الركوع الذكر ، والأحوط للمكلف أن يختار التسبيح ، ويتخير بين أن يأتي بتسبيحة واحدة كبرى ، وهي : سبحان ربي العظيم وبحمده ، أو ثلاث صغريات ، وهي : سبحان الله سبحان الله سبحان الله ، ويكفيه غير ذلك من الذكر كالتكبير والتهليل والتحميد ، وإذا أتى بشئ من ذلك فلا بد وأن يكون بقدر ثلاث تسبيحات صغريات أو أكثر ، فيقول مثلا سبحان الله والحمد لله والله أكبر ، أو الحمد لله ثلاثا .
[ المسألة 517 ] تجب الطمأنينة في الركوع حتى يتم الذكر الواجب ، فإذا تركها عامدا بطلت صلاته والأحوط لزومها في الذكر المندوب ، وإذا تركها فيه عامدا أثم ولم تبطل صلاته على الظاهر ، ولا تجب الطمأنينة في ما يأتي به بقصد الذكر المطلق

431

نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست