responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 382


بالذات ، كما في المناجاة المنقولة عن أمير المؤمنين ( ع ) ، وقد يكون الدافع له هو الشكر العملي لنعم المعبود على عبده ، وقد يكون الدافع له هو طلب مرضاته والابتعاد عن موجبات غضبه ، وقد يكون الدافع له هو طلب المثوبة والرحمة منه في الدار الآخرة ودفع العقوبة فيها ، وقد يكون الدافع له هو رجاء الثواب أو دفع العقاب في الدنيا ، كما في الصلوات والأدعية الواردة لقضاء الحوائج وتفريج الكرب والشدائد ، درجات بعضها فوق بعض في مراتب القرب بحسب مراتب العبد في المعرفة ، وكلها مجزء صحيح في التعبد له سبحانه .
[ المسألة 335 ] يجب في النية تعيين العمل المقصود إذا كان ما على العبد من الأعمال متعددا ، كما إذا طاف بالبيت الحرام في وقت صلاة الصبح ، وأراد صلاة إحدى الفريضتين ، فيجب عليه حين يقوم للصلاة أن يعين ما يأتي به أهو فريضة الوقت أم هو صلاة الطواف ، وكما إذا وجبت عليه صلاة الآيات في وقت الفريضة اليومية وأراد الشروع بإحداهما ، فعليه أن يعين في ابتداء العمل إن ما يشرع به هو أيهما .
ويكفي التعيين الاجمالي ، فيقصد مثلا ما وجب عليه أولا من الصلاتين أو ما اشتغلت به ذمته ثانيا وإذا اتحد العمل الواجب عليه وقصد امتثال الأمر المتوجه إليه فقد حصل التعيين .
[ المسألة 336 ] لا يجب في النية قصد الأداء والقضاء إذا كانت الصلاة متحدة ولا الوجوب والندب فإذا أتى بصلاة الظهر وهو في وقتها كانت أداء وإن لم ينوها كذلك ، وإذا أتى بها بعد الوقت فهي قضاء وإن لم ينوها كذلك ، وكانت صحيحة في الصورتين .
وإذا علم أن عليه صلاة ظهر واجبة ، أما قضاءا أو أداء ، كفاه أن يأتي بصلاة الظهر بقصد ما في ذمته من الفريضة ، وإذا نوى بالركعتين بعد طلوع الفجر صلاة الصبح فهي واجبة وإن لم يقصد الوجوب ، وإذا

382

نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست