responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 300


[ المسألة 32 ] إذا فاتت المكلف بعض الفرائض استحب له أن يعجل في قضائها وأن يقدمها على الفريضة الحاضرة إذا كان وقتها موسعا كما أشرنا إليه في المورد الثاني من المسألة المتقدمة ، وإذا فاتته بعض النوافل الراتبة استحب له أن يقضيها وأن يعجل في قضائها ، والأفضل أن يقضي النوافل الليلية ليلا والنوافل النهارية نهارا .
[ المسألة 33 ] يجب على المسلوس والمبطون وصاحب الجبيرة وغيرهم من أصحاب الأعذار أن يؤخروا الصلاة الواجبة عن أول وقتها إذا كان العذر الموجود لديهم مما يرجا أو يحتمل زواله في الوقت ، حتى المتيمم على الأحوط وقد ذكرنا ذلك هنا في المسألة الحادية والثلاثين وفي مبحث التيمم وغيره .
وإذا أتى المعذور بصلاته العذرية في أول وقتها برجاء استمرار العذر وتحقق منه قصد القربة في صلاته ثم استمر عذره إلى آخر الوقت صحت صلاته ولم يعدها .
[ المسألة 34 ] إذا كان المكلف غير متطهر للصلاة أو كان فاقدا لبعض شرائطها كطهارة البدن أو الستر أو طهارة الثياب ، أو غير ذلك من المقدمات الواجبة في الصلاة وجب عليه تأخير الصلاة عن أول وقتها حتى تحصل له مقدماتها .
[ المسألة 35 ] إذا كان المكلف جاهلا بنفس أجزاء الصلاة وشرائطها ، ومثال ذلك أن يكون جاهلا كيف يتوضأ أو كيف يغتسل ، أو كيف يركع ويسجد ، أو ماذا يقول في قيامه وركوعه وسجوده وتشهده ، وجب عليه أن يؤخر صلاته عن أول وقتها حتى يتعلم أجزاء الصلاة وشرائطها فإنه لا يتمكن من أن يأتي بالصلاة الصحيحة قبل ذلك .
وإذا كان عارفا بأجزاء الصلاة وشرائطها ولكنه يجهل أحكامها ، فإن كان ممن يمكنه الاحتياط فيها جاز له التعجيل بالصلاة في أول وقتها ،

300

نام کتاب : كلمة التقوى نویسنده : الشيخ محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست