وإذا كانت مشتملة على عظم ، أو كانت عظما مجردا عن اللحم ، وكانت غير الصدر غسلت غسل الميت ، ولا يترك الاحتياط بتكفينها بما يتناولها من القطع الثلاث الواجبة في الكفن فإذا كانت من الأطراف كالقدم مثلا ، كفنت باللفافة ، وإذا كانت من الأوساط كالكتف ونحوها كفنت بالقميص واللفافة ، وإذا كانت كالفخذ وأمثالها كفنت بالمئزر والقميص واللفافة ثم دفنت بعد التكفين . وإذا كانت مشتملة على الصدر أو كانت هي الصدر كله ، أو كانت بعض الصدر المشتمل على القلب وجب تغسيلها ثم تكفينها بالقميص واللفافة ، وبالمئزر إذا كانت مشتملة على موضعه ثم حنطت إذا كانت موضعا للحنوط ثم صلي عليها ودفنت . وكذلك الحكم فيها إذا كانت عظم الصدر مجردة عن اللحم . [ المسألة 657 ] تجري الأحكام المتقدمة في المسألة السابقة في القطعة المبانة من جسد الحي على الأحوط كذلك . [ المسألة 658 ] إذا وجد الهيكل العظمي للانسان مجردا عن اللحم جرت عليه أحكام الميت كلها ، وكذلك إذا وجدت العظام كلها مجردة عن اللحم وإن انفصل بعضها عن بعض . [ المسألة 659 ] إذا وجد جسد الميت كله وقد قطعت بعض أعضائه أو جميعها أجريت عليه أحكام الميت مع الامكان ، فيجب تغسيل جميع أوصاله حتى القطع التي لا عظم فيها ، ويجب تكفينها وتحنيطها والصلاة عليها ودفنها ، فإن لم يمكن الغسل يمم الميت بدلا عن الغسل كما سيأتي بيانه ، ثم أجريت عليه بقية الأحكام .