نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 87
عليه ، إلَّا الزكاة فإنّه يعيدها ؛ لأنّه وضعها في غير موضعها ؛ لأنّها لأهل الولاية ، وأمّا الصلاة والحجّ والصيام فليس عليه قضاء [1] . ونحوها حسنة الفضلاء - بابن هاشم - في الرجل يكون في بعض هذه الأهواء ، الحروريّة والعثمانيّة والقدريّة والمرجئة ، ثمّ يتوب ويعرف هذا الأمر ويحسن رأيه ، أيعيد كلّ صلاة صلَّاها أو صوم أو زكاة أو حجّ أوليس عليه إعادة شيء من ذلك ؟ قال : « ليس عليه إعادة شيء من ذلك غير الزكاة ، لا بدّ أن يؤدّيها » [2] . وحسنة ابن اذينة ، قال : كتب إليّ أبو عبد اللَّه [3] عليه السّلام « أنّ كلّ عمل عمله الناصب ، في حال ضلاله أو في حال نصبه ، ثمّ منّ اللَّه عليه وعرّفه هذا الأمر ، فإنّه يوجر عليه ويكتب له ، إلَّا الزكاة » [4] . وممّا ذكر يظهر ضعف ما عن الإسكافي والقاضي من وجوب الإعادة [5] لروايتي أبي بصير [6] والهمداني [7] المحمولتين على الاستحباب .