نموده وهمچنين جمعى ديگر وظاهر از كلام والد ماجدم در جامع السعادات [1] اجماع بر عدم جواز مسافرت در طلب علم بدون اذن والدين است ، وليكن علَّامه در منتهى فرموده است كه : مستحب است اذن گرفتن از والدين به جهت سفر علم وتجارت ومخالفت ايشان حرام نيست ، وهمچنين شهيد در موضعى از قواعد خود چنين ذكر فرموده است بلكه تجويز فرموده است سفر تجارت را بدون اذن هر گاه توقّع زيادتى ربح در آن سفر باشد وسفر تحصيل علم را اگر چه در بلد خود ممكن باشد وليكن در سفر فارغ البالتر باشد يا استاد حاذقتر در آنجا باشد . [2] وامّا مباحات ومستحبات پس والد ماجد حقير رحمه اللَّه در كتاب جامع السعادات [3] تصريح فرموده اند به وجوب اطاعت والدين در آنها فرموده اند : وبالجملة اطاعتهما واجب وطلب رضاهما حتم ، فليس للولد أن يرتكب شيئا من المباحات والمستحبات بدون اذنهما .
وهمچنين شهيد در قواعد اين را نسبت به بعضى از علماء داده فرموده است : قال بعضهم : يجب عليه اطاعتهما فى كلّ فعل وإن كان شبهة فلو أمراه بالأكل معهما فى مال يعتقده شبهة أكل لأن طاعتهما واجبة وترك الشبهة مستحب وبعد از آن خود مىفرمايد : لو دعواه إلى فعل وقد حضرت الصّلاة فليؤخر الصّلاة وليطعهما [4] واز اين كلام نيز معلوم مىشود كه قول شهيد خود نيز بر وجوب اطاعت در فعل مباح وترك مستحب است .
وملَّا احمد اردبيلى رحمه اللَّه در آيات الأحكام [5] مىفرمايد : ويفهم وجوب متابعة الوالدين وطاعتهما من الآيات والاخبار المتقدّمة ، وصرّح به بعض العلماء أيضاً ، قال فى مجمع البيان وبالوالدين احساناً اى قضى بالوالدين احساناً أو أوصى بالوالدين ، ومعناهما واحد ، وخصّ حال الكبر وإن كان

[1] جامع السعادات .
[2] القواعد ، 1 / 335 .
[3] جامع السعادات .
[4] القواعد ، 2 / 47 .
[5] زبدة البيان ، 483 ، چاپ كنگره ء اردبيلى .

241