دو ركعت بكند وديگران نكنند ، چه روايتى كه در اين خصوص به نظر رسيده به اين نحو است كه : « قال رسول الله ( ص ) : لا يأتي على الميت أشدّ من اول ليلة ، فارحموا أمواتكم بالصدقة ، فان لم تجدوا فليصلّ أحدكم ركعتين يقرأ فى الاولى الحمد وآية الكرسى ، وفي الثانية الحمد ، والقدر عشراً ، فاذا سلَّم قال : اللَّهُمَّ صلّ على محمد وآله وابعث ثوابهما إلى قبر فلان ، فانه تعالى يبعث من ساعته ألف ملك إلى قبره ، مع كل ملك ثوب وحلة ، ويوسع الله له فى قبره من الضيق إلى يوم ينفخ فى الصور ، ويعطى المصلَّى بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات يرفع له اربعين درجة » . [1] وفي رواية اخرى : بعد الحمد التوحيد مرتين فى الاولى ، وفي الثانية بعد الحمد التكاثر عشراً ، ثم الدعاء المذكور . [2] ودر روايت اولى محتمل است كه آية الكرسى يك مرتبه باشد ، واحتمال ده مرتبه نيز دارد ، وليكن در روايتى ديگر كه كفعمى از والد خود نقل كرده هم چنان كه در حدائق ذكر كرده است تصريح شده كه در ركعت اول آية الكرسى يك مرتبه خوانده شود . [3] وكفعمى در كتاب بلد الامين مىگويد كه در بعضى از كتب اصحاب ديدم كه در ركعت اولى بعد از حمد يك مرتبه آية الكرسى ودو مرتبه سوره ء توحيد ودر دوم بعد از حمد ألهيكم التكاثر [ ده مرتبه ] بخواند . [4] وبه هر تقدير ظاهر از « فليصلّ أحدكم » اين است كه يك نفر بكند ، پس در تعدّد آن بيم بدعت مىرود وترك آن بهتر است .
واما آن كه از كلام صاحب حدائق استفاده مىشود كه « اخبارى كه در نحو خصوص اين نماز رسيده ظاهر آن است كه اين طريق اهل سنّت باشد ، پس گاه

[1] حدائق ، 10 / 546 فلاح السائل ، 86 با تفاوت جزيى مصباح كفعمى ، 411 در حاشيه .
[2] حدائق ، 10 / 546 .
[3] مصباح كفعمى ، 411 در حاشيه .
[4] در بلد الامين نيافتيم . فلاح السائل ، 86 .

106