رأيت الرضا عليه السلام وكنا عنده لم يصلّ المغرب حتّى ظهرت النجوم ثمّ قام فصلَّى بنا على باب ابن أبي محمود [1] .
مسألة - قال الشيخ رحمه الله : الصلاة تجب بأوّل الوقت وجوبا موسّعا ، والأفضل تقديمها في أوّل الوقت ( إلى أن قال ) :
وقال ابن أبي عقيل : ان أخّر الصحيح السليم الذي لا علَّة به من مرض ولا غيره ، ولا هو مصلّ سنة صلاته عامدا من غير عذر إلى آخر الوقت فقد ضيّع صلاته وبطل عمله وكان عندهم إذا صلَّاها في آخر الوقت قاضيا لا مؤدّيا للفرض في وقته .
مسألة - قال الشيخ في المبسوط : ان صلَّى قبل الوقت متعمّدا أو ناسيا أعاد الصلاة وان دخل فيها بأمارة غلب معها في ظنّه دخوله ثم دخل الوقت وهو في شيء منها فقد أجزأه وان فرغ منها قبل دخول الوقت أعاد على كلّ حال ( إلى أن قال ) :
وقال ابن أبي عقيل : من صلَّى صلاة فرض أو سنّة قبل دخول وقتها فعليها [2] الإعادة ساهيا كان أو متعمّدا في أيّ وقت كان الَّا سنن الليل في السفر .
وفي [3] هذا الكلام إشعار بموافقة كلام [4] السيّد المرتضى ( إلى أن قال ) :

[1] الوسائل باب 19 حديث 9 من أبواب المواقيت .
[2] هكذا في النسخة ( الصواب : فعليه ) .
[3] هذا من كلام صاحب المختلف ( ره ) .
[4] فإنّه قال : لا تصحّ الصلاة ، سواء كان جهلا أو سهوا ، المختلف ص 79 .

27