نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الأولى ) نویسنده : علي ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 41
فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة ( إلى أن قال ) : ( المقام الثاني ) الظاهر من كلام ابني بابويه رحمهما الله تعالى أن التسبيح في الأخيرتين أفضل من القراءة للإمام والمأموم وهو قول ابن أبي عقيل وابن إدريس [1] . مسألة - اتّفق الموجبون للجهر بالقراءة ، على وجوبه في البسملة فيما يجهر فيه ، وانّما الخلاف في مواضع ( إلى أن قال ) : الثالث قال علىّ بن بابويه ببسم الله الرّحمن الرّحيم في جميع الصلوات [2] . مسألة - قال ابن أبي عقيل : يقرأ في ثانية العشاء الأخيرة ليلة الجمعة سورة المنافقين ، وقال الشيخان والسيّد المرتضى وابنا ( ابن خ ل ) بابويه يقرأ الأعلى ، لما رواه الكناني عن الصادق عليه السلام : فإذا كان العشاء الآخر ، فاقرء سورة الجمعة وسبّح اسم ربّك الأعلى [3] . وفي رواية أبي بصير : اقرأ في ليلة الجمعة ، الجمعة ، وسبّح اسم ربّك الأعلى [4] ، وهو يتناول الصلاتين [5] . عدد التكبيرات مسألة - اختلف الشيخان في عدد التكبيرات في الصلوات الخمس ، فالمفيد رحمه الله تعالى جعلها أربعا وتسعين تكبيرة ، منها خمس تكبيرات واجبة للإحرام ، والباقيات للركوع ، والسجود ، والرفع منه ، وللثاني ، والرفع منه ، وللقيام إلى الثالثة ، وجعل للقنوت في
[1] المختلف ص 98 ج 1 ( الفصل الثاني في القراءة ) . [2] المختلف ص 199 ج 1 - المصدر . [3] الوسائل باب 49 حديث 4 من أبواب القراءة في الصلاة . [4] الوسائل باب 49 حديث 2 من أبواب القراءة في الصلاة . [5] المختلف ص 100 - المصدر .
41
نام کتاب : رسالتان مجموعتان من فتاوى العَلَمَين ( الرسالة الأولى ) نویسنده : علي ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 41