نام کتاب : حول مسائل الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 4
وقال تعالى : " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " ( الإسراء / 72 ) وقد فسرت روايات عديدة هذا العمى بترك الحج ، ففي رواية معاوية بن عمار قال : " سألت أبا عبد الله عليه السلام : عن رجل له مال ولم يحج قط ؟ قال : هو ممن قال الله تعالى : ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) قلت : سبحان الله أعمى ؟ قال : أعماه الله عن طريق الحق " [1] وفي رواية أبي بصير قال : " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) فقال : ذلك الذي يسوف الحج يعني حجة الاسلام ، حتى يأتيه الموت " [2] وقال تعالى : " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين " ( المنافقون / 10 ) فعن الصدوق قدس سره في الفقيه إنه : " سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( فأصدق و أكن من الصالحين ) ؟ قال : أصدق من الصدقة وأكن من الصالحين أي أحج " [3] قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أراد دنيا وآخرة
[1] جامع أحاديث الشيعة للإمام البروجردي قدس سره المجلد 10 الصفحة 232 . [2] المصدر الصفحة 233 . [3] المصدر الصفحة 166 .
4
نام کتاب : حول مسائل الحج نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 4