responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 2  صفحه : 272


آخر سورهء حشر بخواند و بگويد : « أسألك يا الله يا رحمن بكل اسم هو لك و أسألك بقوّتك و قدرتك و عزّتك و جميع ما أحاط به علمك و بأركانك كلها و بحق رسولك صلواتك عليه و آله و باسمك الأكبر الأكبر و باسمك العظيم الذي من دعاك به كان حقاً عليك أن لا تردّه و أن تعطيه ما سألك أن تغفر لي جميع ذنوبي في جميع علمك فىّ » و هر حاجت كه دارى بخواه و از حق سبحانه و تعالى طلب كن كه توفيق حج بيابى در سال آينده و هر سالى ؛ و هفتاد مرتبه بگويد : « أسألك الجنة » ، و هفتاد مرتبه « أستغفر الله ربي و أتوب إليه » بگويد ؛ پس بخواند دعايى را كه جبرئيل در اين مقام به حضرت آدم عليه السلام تعليم نمود براى قبول توبهء او : « سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت عملت سوء و ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت عملت سوء و ظلمت نفسي فاعترفت بذنبي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم » .
چون آفتاب فرو رود بگويد : « اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الفقر و من تشتّت الأمر و من شر ما يحدث بالليل و النهار أمسى ظلمي مستجيراً بعفوك و أمسى خوفى مستجيراً بأمانك و أمسى ذلَّي مستجيراً بعزتك و أمسى وجهى الفاني مستجيراً بوجهك الباقي يا خير من سئل و يا أجود من أعطى يا أرحم من استرحم جللني برحمتك و ألبسني عافيتك و اصرف عني شر جميع خلقك » .
پس روانه شود به جانب مشعر الحرام به آرام تن و استغفار كند و اين دعا بخواند كه : « اللَّهُمَّ لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف و ارزقنى العود أبداً ما أبقيتني و اقلبني اليوم مفلحاً منجحاً مستجاباً لي مرحوماً مغفوراً لي بأفضل ما ينقلب به اليوم أحد من وفدك و حجاج بيتك الحرام و اجعلنى اليوم من أكرم وفدك عليك و أعطني أفضل ما أعطيت أحداً منهم من الخير و البركة و الرحمة و الرضوان و المغفرة و بارك لي فيما أرجع إليه من أهل أو مال أو قليل أو كثير و بارك لهم فىّ » ؛ و بسيار بگويد : « اللَّهُمَّ أعتقني من النار » .

272

نام کتاب : جامع المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ محمد تقي بهجت    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست