responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات ( فارسي ) نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 344


التمتع حيث قال : ولو احرم بحج التمتع بغير مكة لم يجزيه ولو دخل مكة باحرامه على الاشبه ووجب استينافه منها ولو تعذر ذلك قبل يجزيه .
والوجه انه يستانف حيث امكن ولو بعرفة ان لم يتعمد ذلك فانه يدل على وجوب العود الى محل الاحرام حسب الممكن لان الميسور لا يسقط بالمعسور ، ما لا يدرك كله لا يترك كله و ( ح ) فالعود الى عرفات والتمكن من الاحرام فيه اخفى الاحتمالات بالنظر الى طى المسافة قهقهرى وابعدها ، والاحرام من المشعر اظهر الاحتمالات بالنظر الى آخر اوقات امكان ادراك المشعر ( ح ) واما اذا انكشف باضطرارى المشعر فاضيق محتملات اسلامه هو قبيل طلوع الشمس فصاعدا . بحيث يحتمل عوده الى عرفات و مادونه و ( ح ) فالعود الى عرفات اخفى الاحتمالات وابعدها بالنظر الى طول المسافة . والاحرام من المشعر اظهر بالنسبة الى محتملات ادراك الوقوف . والحاصل ان استيناف الاحرام مع طى المسافة الى جانب الميقات لازم .
وهناك امران : احدهما الاحرام والثانى طى المسافة فطى المسافة لاجله لازم و لو كان الى عرفات ان وسع الوقت وتجديد الاحرام ايضا لازم وان كان لا يمكن بالاعراض عن قطع المسافة ان ضاق الوقت . فكلام المحقق ناظر الى الاول وكلام المسالك الى الثانى ولكل وجه والاقتصار الى عرفات دون ما فوقه مبنى على الغالب او على ان وجوب الاحرام انما هو لوقوع المناسك حال الاحرام لا بالذات .
< / السؤال = 5955 > < / السؤال = 5953 > < / السؤال = 5951 > < / السؤال = 5754 > < السؤال = 5738 > < السؤال = 5740 > 448 - سؤال : شخصى اجير شده به اين نحو كه به نيابت شخصى كه از رفتن حج بيت الله عاجز است برود و حج به نيابت او به عمل آورد و صيغه هم مىخواند و باز آن شخص اجير اجير مىشود كه به نيابت ميتى برود و حج را به نيابت آن ميت به عمل بياورد و صيغه هم خوانده مىشود و بناى آنها چنين مىشود كه در آن سال به نيابت زنده ، حج را به عمل بياورد و در سال بعد به نيابت ميت ، حج را به عمل مىآورد و در اين قرارداد ، روانه مقصد مىشود و در وقت احرام در احرامگاه ، آن شخص اجير در پيش خود چنين قرار مىدهد كه اول به نيابت ميت ، حج را به عمل مىآورم و در سال بعد ، از براى آن شخص زنده به عمل مىآورم ، به اين اجتهاد كه اين زنده است و آن مرده است و مرده را زودتر برئ الذمه كنم

344

نام کتاب : جامع الشتات ( فارسي ) نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست