اتيان ثلاث تسبيحات من الصغرى - أي " سبحان الله " - أو واحدة من الكبرى ، وهي " سبحان ربي العظيم وبحمده " . ( 855 ) - تجب الطمأنينة والاستقرار طيلة الذكر الواجب في الركوع ، فإن تركها عمدا بطلت صلاته . فلو شرع بالذكر الواجب عامدا قبل الوصول إلى حد الركوع ، أو بعد الوصول ، لكن قبل حصول الطمأنينة ، أو أتمه حال الرفع من الركوع قبل الخروج عن اسمه أو بعده ، تبطل الصلاة . أما لو فاتته سهوا فلا تبطل ، بشرط أن يكون قد تحقق مسماها ، لأن مسمى الطمأنينة داخل في الركن ، فلا يتحقق الركوع من دون مسمى الطمأنينة ، والزائد عن المسمى واجب مثل الذكر الواجب ، وترك الزائد مثل ترك الذكر سهوا لا يبطل الصلاة . ( 856 ) - من تحرك أثناء اتيانه ذكر الركوع الواجب قهرا لريح أو غيرها ، بنحو فقد الطمأنينة ، وجب عليه إعادة الذكر بعد استقرار بدنه ثانية ، أما إذا كانت الحركة يسيرة بنحو لم يخرج البدن عن الاستقرار ، أو كان المتحرك الأصابع وحدها ، فلا تجب إعادة الذكر . ( 857 ) - من لم يتمكن من البقاء في الركوع بمقدار الذكر ، فإذا تمكن من إتيان الذكر قبل الخروج عن حد الركوع ، وجب عليه ذلك . ( 858 ) - لو لم يتمكن من الطمأنينة لمرض أو غيره سقطت ، لكن يجب عليه اكمال الذكر الواجب قبل الخروج من مسمى الركوع . ( 859 ) - يجب على المصلي رفع رأسه من الركوع حتى ينتصب قائما مطمئنا فيه . حتى لو احتاج في ذلك إلى الاعتماد على شئ ، فلو سجد عامدا قبل الانتصاب من الركوع مطمئنا بطلت صلاته . ( 860 ) - يستحب التكبير للركوع وهو قائم منتصب ، ورفع اليدين حال