نام کتاب : توضيح المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 166
المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) ( 1 ) همچنين استفاده از واسطهء فيض خدا كه اسم اعظم و مثل اعلاى اوست به دو طريق است : اول به تزكيهء فكرى و خلقى و عملى كه " اما تعلم أن أمرنا هذا لاينال إلا بالورع " . ( 2 ) دوم به انقطاع از اسباب مادى و اضطرار ، و از اين طريق بسيار كسانى كه بيچاره شدند ، و كارد به استخوان آنها رسيد ، و به آن حضرت استغاثه كردند نتيجه گرفتند . در خاتمه به قصور و تقصير نسبت به ساحت قدس آن حضرت اعتراف مى كنيم ، او كسى است كه خدا به او نور خود را ، و به وجود او كلمهء خود را تمام كرده است ، و او كسى است كه كمال دين به امامت و كمال امامت به اوست ، و دعاى وارد در شب ميلاد او اين است : " اللهم به حق ليلتنا هذه ومولودها وحجتك و موعودها التى قرنت الى فضلها فضلك ، فتمت كلمتك صدقا وعدلا ، لامبدل لكلماتك و لا معقب لاياتك ، ونورك المتعلق وضياءك المشرق والعلم النور في طخياء الديجور الغائب المستور جل مولده و كرم محتده ، والملائكة شهده والله ناصره ومؤيده اذا آن ميعاده ، والملائكة امداده ، سيف الله الذى لاينبو ، ونوره الذى لايخبو ، وذو الحلم الذى لايصبو . . . " . ( 3 )
1 . سوره ء نمل ، آيهء 62 ( آيا كيست كه اجابت مى كند مضطر را زمانى كه او را بخواند ، و بر طرف مى كند سوء را ) 2 . بحار الانوار ، جلد 47 ، صفحهء 71 ( آيا نمى دانى كه هر آينه أمر ما نيل نمى شود مگر به ورع ) 3 . مصباح المتهجد ، صفحهء 773
166
نام کتاب : توضيح المسائل ( فارسي ) نویسنده : الشيخ وحيد الخراساني جلد : 1 صفحه : 166