نام کتاب : تحرير الوسيلة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 462
كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما من أسمى الفرائض وأشرفها ، وبهما تقام الفرائض ، ووجوبهما من ضروريات الدين ، ومنكره مع الالتفات بلازمه والالتزام به من الكافرين وقد ورد الحث عليهما في الكتاب العزيز والأخبار الشريفة بألسنة مختلفة ، قال الله تعالى : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون " وقال تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " إلى غير ذلك ، وعن الرضا عليه السلام " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إذا أمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فليأذنوا بوقاع من الله " وعن النبي صلى الله عليه وآله " إن الله عز وجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له ، فقيل وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له ؟ قال : الذي لا ينهى عن المنكر " وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال : " لا تزال أمتي بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر ، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات ، وسلط بعضهم على بعض ، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء " وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه
462
نام کتاب : تحرير الوسيلة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 462