- الإزار والرداء - ، وينوي الاحرام لعمرة التمتع من حجة الاسلام ، ويلبي قائلا " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك " فإذا لبى كذلك أصبح محرما وحرمت عليه أشياء معينة يأتي بيانها في ( المحرمات على المحرم ) ، كالمقاربة الجنسية للنساء ، والطيب ، ولبس الثياب المخيطة والتدهين ، والصيد وغير ذلك . ويستحب له ان يغتسل قبيل الاحرام ولا يعتبر في صحة الاحرام ذلك ، بل يصح الاحرام حتى من الجنب والحائض . ولبس ثوبي الاحرام واجب على الرجال ، ولا يجب على النساء بل يمكن للمرأة ان تحرم في ثيابها الاعتيادية . فإذا أحرم الحاج اتجه نحو مكة فأدى الواجب الثاني وهو الطواف حول الكعبة الشريفة سبع مرات ، وتسمى كل مرة شوطا . 8 - وصورة الطواف ان يقف إلى جانب الحجر الأسود قريبا منه أو بعيدا عنه مراعيا ان تكون الكعبة الشريفة إلى جانبه الأيسر ، ثم ينوي طواف عمرة التمتع ، فيطوف حول الكعبة سبع مرات مبتدأ في كل مرة بالحجر منتهيا في كل مرة إليه . ويجب ان يتوفر في حالة الطواف أمور : منها : الطهارة من الحدث . ومنها : الطهارة من النجاسة . ومنها : ستر العورة وهي ما يجب عليه ستره في الصلاة وقد تقدم تحديد ذلك في الفقرة ( 9 ) من فصل الشروط والاجزاء العامة من فصول الصلاة ومنها ان يكون الطائف مختونا - إذا كان رجلا أو صبيا - . وإذا شك في عدد أشواط طوافه وهو يطوف بطل طوافه . وإذا طاف شوطا ثامنا قاصدا بذلك ان يكون هذا الشوط جزءا من