36 - التاسع : الكافر . من آمن بوحدانية الله ورسالة محمد ( ص ) واليوم الآخر فهو مسلم طاهر من أية فرقة أو طائفة أو اي مذهب كان من المذاهب الاسلامية ، وكل انسان أعلن الشهادتين ( الشهادة لله بالتوحيد وللنبي محمد ( ص ) بالرسالة ) فهو مسلم عمليا وطاهر حتى ولو علم بأنه غير منطو في قلبه على الايمان بمدلول الشهادتين ما دام هو نفسه قد أعلن الشهادتين ولم يعلن بعد ذلك تكذيبه لهما ، أو اعتقادات دينية أخرى تتعارض معها بصورة صريحة لا تقبل التأويل ، وكل من ولد عن أبوين مسلمين فهو مسلم عمليا وطاهر ما لم يعلن تكذيبه للشهادتين . أو اعتقاده بعقائد دينية أخرى تتعارض معهما كذلك . وغير هذا وذاك يعتبر كافرا . وكل كافر نجس ، ويستثنى من نجاسة الكافر قسمان من الكفار . 37 - أحدهما : أهل الكتاب ، وهم الكفار الذين ينسبون أنفسهم إلى ديانات سماوية صحيحة مبدئيا ولكنها نسخت كاليهود والنصارى ، بل وكذلك المجوس أيضا . 38 - والآخر : من ينسب نفسه إلى الاسلام ويعلن في نفس الوقت عقائد دينية أخرى تتعارض مع شروط الاسلام شرعا ، وذلك كالغلاة الذين يشهدون الشهادتين ولكنهم يغالون في بعض الأنبياء أو الأولياء من أهل البيت عليهم السلام أو غيرهم غلوا يتعارض مع الاسلام ، وكذلك النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فان هؤلاء الغلاة والنواصب كفار ولكنهم طاهرون شرعا ما داموا ينسبون أنفسهم إلى الاسلام . 39 - العرق . العرق الذي ينضح به بدن الانسان الطاهر وأبدان الحيوانات الطاهرة