الغصب الغصب هو استيلاء الإنسان عدواناً على مال الغير ، أو حقّه ، وهو من كبائر المحرّمات ، ويؤاخذ فاعله يوم القيامة بأشدّ العذاب . وعن النبيّ الأكرم صلَّى الله عليه وآله : « مَنْ غصب شبراً من الأرض طوّقه اللَّه من سبع أرضين يوم القيامة » . ( مسألة 1814 ) : الاستيلاء على الأوقاف العامّة كالمساجد والمدارس والقناطر ونحوها ومنع الناس من الانتفاع بها غصب محرّم ، وكذلك الحال فيما إذا اتّخذ أحد مكاناً في المسجد للصلاة أو لغيرها ، فإن منعه عن الانتفاع به عدّ من الغصب المحرّم . ( مسألة 1815 ) : لا يجوز للراهن أن يأخذ من المرتهن رهنه قبل أن يوفي له دينه لأنّه وثيقة للدين ، فلو أخذه منه قبل ذلك من دون رضاه فقد غصب حقّه . ( مسألة 1816 ) : إذا غصبت العين المرهونة فلكلّ من الراهن والمرتهن مطالبتها من الغاصب ، وإن أخذ منه بدلها لأجل تلف العين فهو أيضاً يكون رهناً . ( مسألة 1817 ) : يجب على الغاصب رفع اليد عن المغصوب وردّه إلى مالكه ، كما يجب عليه ردّ عوضه إليه على تقدير تلفه . ( مسألة 1818 ) : منافع المغصوب كالولد واللبن ونحوهما ملك لمالكه ، فيجب