السابع : إحالة المكفول له حقّه إلى غيره . الثامن : طروّ العجز عن إحضار المكفول ، فإنّ الظاهر أنّه موجب لانفساخها . ( مسألة 1562 ) : من خلَّص غريماً من يد الدائن قهراً وجب عليه تسليمه إيّاه أو أداء ما عليه . ( مسألة 1563 ) : لا يعتبر في الكفالة قبول المكفول . ( مسألة 1564 ) : إذا لم يحضر الكفيل المكفول فأخذ المكفول له المال من الكفيل ، فإن لم يأذن المكفول لا في الكفالة ولا في الأداء فليس للكفيل الرجوع عليه والمطالبة بما أدّاه ، وإذا أذن في الكفالة والأداء أو في الأداء فحسب كان له أن يرجع عليه ، وإذا أذن له في الكفالة دون الأداء فالظاهر عدم رجوعه عليه بما أدّاه ، هذا إذا تمكَّن من إحضار المكفول ، وإلَّا فالظاهر كما تقدّم انفساخ الكفالة بطروّ العجز عن الإحضار . الوديعة ( مسألة 1565 ) : الوديعة هي دفع شخص ماله إلى آخر ليصونه ويبقى أمانة عنده ، وتحصل بالإيجاب والقبول اللفظيين ، أو بأن يفهم المودع الودعي بغير اللفظ إن دفع المال إليه لحفظه ويتسلَّمه الودعي بهذا القصد . ( مسألة 1566 ) : يعتبر في المودع والودعي : العقل ، فلا يصحّ إيداع المجنون واستيداعه ، ويجوز أن يودع الطفل المميّز ماله بإذن وليّه ، ويجوز أن يودع مال غيره بإذنه ، ويصحّ أيضاً استيداع الطفل المميّز بإذن الوليّ . ( مسألة 1567 ) : لا يجوز تسلَّم ما يودعه الصبيّ من أمواله بدون إذن وليّه ، فإن