نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 52
68 - باعد أم العمرو من أسيرها * حراس أبواب على قصورها وفى قوله : 69 - رأيت الوليد بن اليزيد مباركا * شديدا بأعباء الخلافة كاهله فأما الداخلة على وليد في البيت فللمح الأصل ، وقيل : أل في اليزيد والعمرو للتعريف ، وإنهما نكرا ثم أدخلت عليهما أل ، كما ينكر العلم إذا أضيف كقوله : 70 - علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم * [ بأبيض ماضي الشفرتين يمان ] واختلف في الداخلة على ( بنات أوبر ) في قوله 71 - ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا * ولقد نهيتك عن بنات الأوبر [ ص 220 ] فقيل : زائدة للضرورة ، لان ( ابن أوبر ) علم على نوع من الكمأة ، ثم جمع على ( بنات أوبر ) كما يقال في جمع ابن عرس ( بنات عرس ) ولا يقال ( بنو عرس ) لأنه لما لا يعقل ، ورده السخاوي بأنها لو كانت زائدة لكان وجودها كالعدم ، فكان يخفضه بالفتحة ، لان فيه العلمية والوزن ، وهذا سهو منه ، لان أل تقتضي أن ينجر الاسم بالكسرة ولو كانت زائدة [ فيه ] ، لأنه قد أمن فيه التنوين ، وقيل : أل فيه للمح الأصل ، لان ( أوبر ) صفة كحسن وحسين وأحمر ، وقيل : للتعريف ، وإن ( ابن أوبر ) نكرة كابن لبون ، فأل فيه مثلها في قوله : 72 - وابن اللبون إذا ما لز في قرن * لم يستطع صولة البزل القناعيس قاله المبرد ، ويرده أنه لم يسمع ابن أوبر إلا ممنوع الصرف . والثانية كالواقعة في قولهم : ( ادخلوا الأول فالأول ) و ( جاؤوا الجماء الغفير ) وقراءة بعضهم ( ليخرجن الأعز منها الأذل ) بفتح الياء ، لان الحال
52
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 52