نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 268
وهنا مسائل إحداها ، أن ( لو ) خاصة بالفعل ، وقد يليها اسم مرفوع معمول لمحذوف يفسره ما بعده ، أو اسم منصوب كذلك ، أو خبر لكان محذوفة ، أو اسم هو في الظاهر مبتدأ وما بعده خبر ، فالأول كقولهم ( لو ذات سوار لطمتني ) وقول عمر رضي الله عنه ( لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ) وقوله : 426 - لو غيركم علق الزبير بحبله * أدى الجوار إلى بنى العوام والثاني نحو ( لو زيدا رأيته أكرمته ) والثالث نحو ( التمس ولو خاتما من حديد ، واضرب ولو زيدا ، وألا ماء ولو باردا ) وقوله : 427 - لا يأمن الدهر ذو بغى ولو ملكا * جنوده ضاق عنها السهل والجبل واختلف في ( قل لو أنتم تملكون ) فقيل : من الأول ، والأصل : لو تملكون تملكون ، فحذف الفعل الأول فانفصل الضمير ، وقيل : من الثالث ، أي لو كنتم تملكون ، ورد بأن المعهود بعد لو حذف كان ومرفوعها معا ، فقيل : الأصل لو كنتم أنتم تملكون فحذفا ، وفيه نظر ، للجمع بين الحذف والتوكيد . والرابع نحو قوله : 428 - لو بغير الماء حلقي شرق * كنت كالغصان بالماء اعتصار وقوله : 429 - لو في طهية أحلام لما عرضوا * دون الذي أنا أرميه ويرميني واختلف فيه ، فقيل : محمول على ظاهره وإن الجملة الاسمية وليتها شذوذا كما قيل في قوله :
268
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 268