نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 237
< فهرس الموضوعات > اللام السادسة : اللام اللاحقة لاسم الإشارة - اللام السابعة : لام التعجب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لا ، هي على ثلاثة أوجه : الوجه الأول : لا النافية ، وهي على خمسة أنواع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول : لا العاملة عمل إن < / فهرس الموضوعات > الفراء ، فزعم أن الشرط قد يجاب مع تقدم القسم عليه ، وأما الثالث فلان الجواب قد حذف مدلولا عليه بما قبل إن ، فلو كان ثم قسم مقدر لزم الاجحاف بحذف جوابين . الخامس : لام أل كالرجل والحارث ، وقد مضى شرحها . السادس : اللام اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده ، على خلاف في ذلك ، وأصلها السكون كما في ( تلك ) وإنما كسرت في ( ذلك ) لالتقاء الساكنين . السابع : لام التعجب غير الجارة نحو ( لظرف زيد ، ولكرم عمرو ) بمعنى ما أظرفه وما أكرمه ، ذكره ابن خالويه في كتابه المسمى بالجمل ، وعندي أنها إما لام الابتداء دخلت على الماضي لشبهه لجموده بالاسم ، وإما لام جواب قسم مقدر . ( لا ) : على ثلاثة أوجه : أحدها : أن تكون نافية ، وهذه على خمسة أوجه : أحدها : أن تكون عاملة عمل إن ، وذلك إن أريد بها نفى الجنس على سبيل التنصيص ، وتسمى حينئذ تبرئة ، وإنما يظهر نصب اسمها إذا كان خافضا نحو ( لا صاحب جود ممقوت ) وقول أبى الطيب : 391 - فلا ثوب مجد غير ثوب ابن أحمد * على أحد إلا بلؤم مرقع أو رافعا نحو ( لا حسنا فعله مذموم ) أو ناصبا نحو ( لا طالعا جبلا حاضر ) ومنه ( لا خيرا من زيد عندنا ) وقول أبى الطيب :
237
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 237