responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 164


إحداها : أن يكون الجواب جملة اسمية نحو ( وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير ) ونحو ( إن تعذبهم فإنهم عبادك ، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) الثانية : أن تكون فعلية كالاسمية ، وهي التي فعلها جامد ، نحو ( إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربى أن يؤتيني ) ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي ) ( ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ) ( ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ ) الثالثة : أن يكون فعلها إنشائيا ، نحو ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ونحو ( فإن شهدوا فلا تشهد معهم ) ونحو ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) فيه أمران : الاسمية والانشائية ، ونحو ( إن قام زيد فوالله لأقومن ) ونحو ( إن لم يتب زيد فيا خسره رجلا ) .
والرابعة : أن يكون فعلها ماضيا لفظا ومعنى ، إما حقيقة نحو ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ) ونحو ( إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ، وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين ) وقد هنا مقدرة ، وإما مجازا نحو ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) نزل هذا الفعل لتحقق وقوعه منزلة ما وقع .
الخامسة : أن تقترن بحرف استقبال نحو ( من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه ) ونحو ( وما تفعلوا من خير فلن تكفروه ) السادسة : أن تقترن بحرف له الصدر ، كقوله :
270 - فإن أهلك فذي لهب لظاه * على تكاد تلتهب التهابا

164

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست