نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 155
< فهرس الموضوعات > عل ، بتشديد اللام ، هي لغة في لعل - زعم ابن مالك أن المضارع قد يجزم بعد لعل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عند ، هو اسم للحضور الحسي والمعنوي وللقرب < / فهرس الموضوعات > ( عل ) بلام مشددة مفتوحة أو مكسورة : لغة في لعل ، وهي أصلها عند من زعم زيادة اللام ، قال : 255 - لا تهين الفقير علك أن * تركع يوما والدهر قد رفعه [ ص 642 ] وهما بمنزلة عسى في المعنى ، وبمنزلة أن المشددة في العمل ، وعقيل تخفض بهما ، وتجيز في لامهما الفتح تخفيفا والكسر على أصل التقاء الساكنين ، ويصح النصب في جوابهما عند الكوفيين تمسكا بقراءة حفص ( لعلى أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع ) بالنصب ، وقوله : 256 - عل صروف الدهر أو دولاتها * تدلننا اللمة من لماتها * فتستريح النفس من زفراتها * وسيأتي البحث في ذلك . وذكر ابن مالك في شرح العمدة أن الفعل قد يجزم بلعل [1] عند سقوط الفاء ، وأنشد : 257 - لعل التفاتا منك نحوي مقدر * يمل بك من بعد القساوة للرحم وهو غريب . ( عند ) : اسم للحضور الحسى ، نحو ( فلما رآه مستقرا عنده ) والمعنوي نحو ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) وللقرب كذلك نحو ( عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ) ونحو ( وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار )
[1] في نسخة ( قد يجزم بعد لعل ) وهي خير مما أثبتناه في الأصل .
155
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 155