نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 140
< فهرس الموضوعات > قد تخفف ياؤه ، وقد تحذف الواو < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سواء ، يكون بمعنى مستو < / فهرس الموضوعات > 219 - [ ألا رب يوم صالح لك منهما ] * ولا سيما يوم بدارة جلجل [ ص 313 و 421 ] فهو مخطئ ، اه . وذكر غيره أنه قد يخفف ، وقد تحذف الواو ، كقوله : 220 - فه بالعقود وبالأيمان ، لا سيما * عقد وفاء به من أعظم القرب وهي عند الفارسي نصب على الحال ، فإذا قيل ( قاموا لا سيما زيد ) فالناصب قام ، ولو كان كما ذكر لامتنع دخول الواو ، ولوجب تكرار ( لا ) كما تقول ( رأيت زيدا لا مثل عمرو ولا مثل خالد ) وعند غيره هو اسم للا التبرئة ، ويجوز في الاسم الذي بعدها الجر والرفع مطلقا ، والنصب أيضا إذا كان نكرة ، وقد روى بهن * ولا سيما يوم * [ 219 ] والجر أرجحها ، وهو على الإضافة ، وما زائدة بينهما مثلها في ( أيما الأجلين قضيت ) والرفع على أنه خبر لمضمر محذوف ، وما موصولة أو نكرة موصوفة بالجملة ، والتقدير : ولا مثل الذي هو يوم ، أولا مثل شئ هو يوم ، ويضعفه في نحو ( ولا سيما زيد ) حذف العائد المرفوع مع عدم الطول ، وإطلاق ( ما ) على من يعقل ، وعلى الوجهين ففتحة سى إعراب ، لأنه مضاف ، والنصب على التمييز كما يقع التمييز بعد مثل في نحو ( ولو جئنا بمثله مددا ) وما كافة عن الإضافة ، والفتحة بناء مثلها في ( لا رجل ) وأما انتصاب المعرفة نحو ( ولا سيما زيدا ) فمنعه الجمهور ، وقال ابن الدهان : لا أعرف له وجها ، ووجهه بعضهم بأن ما كافة ، وأن لا سيما نزلت منزلة إلا في الاستثناء ، ورد بأن المستثنى مخرج ، وما بعدها داخل من باب أولى ، وأجيب بأنه مخرج مما أفهمه الكلام السابق من مساواته لما قبلها ، وعلى هذا فيكون استثناء منقطعا . ( سواء ) تكون بمعنى مستو [ ويوصف به المكان بمعنى أنه نصف بين مكانين ] [1]
[1] هذه العبارة ساقطة من النسخة التي شرح عليها الدسوقي .
140
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 140