responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 232


لازمة بعد أن كانت جائزة ، اللهم إلا أن يدل دليل على قصد الاثبات كقراءة أبى رجاء ( وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ) بكسر اللام أي للذي ، وكقوله :
380 - إن كنت قاضى نحبي يوم بينكم * لو لم تمنوا بوعد غير توديع [1] ويجب تركها مع نفى الخبر كقوله :
381 - إن الحق لا يخفى على ذي بصيرة * وإن هو لم يعدم خلاف معاند وزعم أبو على وأبو الفتح وجماعة أنها لام غير لام الابتداء ، اجتلبت للفرق ، قال أبو الفتح : قال لي أبو على : ظننت أن فلانا نحوي محسن ، حتى سمعته يقول : إن اللام التي تصحب إن الخفيفة هي لام الابتداء ، فقلت له : أكثر نحويي بغداد على هذا ، اه‌ . وحجة أبى على دخولها على الماضي المتصرف نحو ( إن زيد لقام ) وعلى منصوب الفعل المؤخر عن ناصبه في نحو ( وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ) وكلاهما لا يجوز مع المشددة .
وزعم الكوفيون أن اللام في ذلك كله بمعنى إلا ، وأن إن قبلها نافية ، واستدلوا على مجئ اللام للاستثناء بقوله :
382 - أمسى أبان ذليلا بعد عزته * وما أبان لمن أعلاج سودان [ ص 233 ] وعلى قولهم يقال ( قد علمنا إن كنت لمؤمنا ) بكسر الهمزة ، لان النافية مكسورة دائما ، وكذا على قول سيبويه لان لام الابتداء تعلق العامل عن العمل ، وأما على قول أبى على وأبى الفتح فتفتح .
القسم الثاني : اللام الزائدة ، وهي الداخلة في خبر المبتدأ في نحو قوله :



[1] المحفوظ في شواهد النجاة * لو لم تمنوا بوعد غير مكذوب *

232

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست