نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 220
فيلزم تعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل ، وهذا لا يلزم ابن جنى ، لأنه يرى تعلق اللام بيا كما تقدم ، ويا لا تتحمل ضميرا كما لا تتحمله ها إذا عملت في الحال في نحو ( وهذا بعلي شيخا ) نعم هو لازم لابن عصفور ، لقوله في ( يا لزيد لعمرو ) إن لام لعمرو متعلقة بفعل محذوف تقديره أدعوك لعمرو ، وينبغي له هنا أن يرجع إلى قول ابن الباذش إن تعلقها باسم محذوف تقدير مدعو لعمرو ، وإنما ادعيا وجوب التقدير لان العامل الواحد لا يصل بحرف واحد مرتين ، وأجاب ابن الضائع بأنهما مختلفان معنى نحو ( وهبت لك دينارا لترضى ) . تنبيه - زادوا اللام في بعض المفاعيل المستغنية عنها كما تقدم ، وعكسوا ذلك فحذفوها من بعض المفاعيل المفتقرة إليها كقوله تعالى ( تبغونها عوجا ) ( والقمر قدرناه منازل ) ( وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) وقالوا ( وهبتك دينارا ، وصدتك ظبيا ، وجنيتك ثمرة ) قال : ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا * [ ولقد نهيتك عن بنات الأوبر ] [ 71 ] وقال : 367 - فتولى غلامهم ثم نادى : * أظليما أصيدكم أم حمارا وقال : 368 - إذا قالت حذام فأنصتوها * [ فإن القول ما قالت حذام ] في رواية جماعة ، والمشهور ( فصدقوها ) . الثاني والعشرون : التبيين ، ولم يوفوها حقها من الشرح ، وأقول : هي ثلاثة أقسام : أحدها : ما تبين المفعول من الفاعل ، وهذه تتعلق بمذكور ، وضابطها : أن تقع
220
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 220