نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 182
300 - لسان السوء تهديها إلينا * وحنت ، وما حسبتك أن تحينا لئلا يلزم الاخبار عن اسم العين بالمصدر ، وقيل : يحتمل كون أن وصلتها بدلا من . الكاف سادا مسد المفعولين كقراءة حمزة ( ولا تحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم ) بالخطاب . ( كي ) على ثلاثة أوجه : أحدها : أن تكون اسما مختصرا من كيف كقوله : 301 - كي تجنحون إلى سلم وما ثئرت * قتلا كم ، ولظى الهيجاء تضطرم ؟ [ ص 05 ] أراد كيف ، فحذف الفاء كما قال بعضهم ( سو أفعل ) ) يريد سوف . الثاني : أن تكون بمنزلة لام التعليل معنى وعملا وهي الداخلة على ما الاستفهامية في قولهم في السؤال عن العلة ( كيمه ) بمعنى لمه ، وعلى ( ما ) المصدرية في قوله : 302 - إذا أنت لم تنفع فضر ، فإنما * يرجى الفتى كيما يضر وينفع وقيل : ما كافة ، وعلى ( أن ) المصدرية مضمرة نحو ( جئتك كي تكرمني ) إذا قدرت النصب بأن . الثالث : أن تكون بمنزلة أن المصدرية معنى وعملا ، وذلك في نحو ( لكيلا تأسوا ) ويؤيده صحة حلول أن محلها ، ولأنها لو كانت حرف تعليل لم يدخل عليها حرف تعليل ، ومن ذلك ( جئتك كي تكرمني ) وقوله تعالى ( كيلا يكون دولة ) إذا قدرت اللام قبلها ، فإن لم تقدر فهي تعليلية جارة ، ويجب حينئذ إضمار أن بعدها ، ومثله في الاحتمالين قوله : 303 - أردت لكيما أن تطير بقربتي * [ فتتركها شنا ببيداء بلقع ]
182
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 182