نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 170
التاسع : التعويض ، وهي الزائدة عوضا من [ في ] أخرى محذوفة كقولك ( ضربت فيمن رغبت ) أصله : ضربت من رغبت فيه ، أجازه ابن مالك وحده بالقياس على نحو قوله * فانظر بمن تثق * [ 227 ] على حمله على ظاهره ، وفيه نظر . العاشر : التوكيد ، وهي الزائدة لغير التعويض ، أجازه الفارسي في الضرورة ، وأنشد : 281 - أنا أبو سعد إذا الليل دجا * يخال في سواده يرندجا وأجازه بعضهم في قوله تعالى : ( وقال اركبوا فيها ) حرف القاف ( قد ) على وجهين : حرفية وستأتي ، وإسمية ، وهي على وجهين : اسم فعل وسيأتي ، واسم مرادف لحسب ، وهذه تستعمل على وجهين : مبنية وهو الغالب لشبهها بقد الحرفية في لفظها ولكثير من الحروف في وضعها ، ويقال في هذا ( قد زيد درهم ) بالسكون ، و ( قدني ) بالنون ، حرصا على بقاء السكون لأنه الأصل فيما يبنون ، ومعربة وهو قليل ، يقال : قد زيد درهم ، بالرفع ، كما يقال : حسبه درهم ، بالرفع ، و ( قدي درهم ) بغير نون كما يقال : حسبي ، والمستعملة اسم فعل مرادفة ليكفي ، يقال : قد زيدا درهم ، وقدني درهم ، كما يقال : يكفي زيدا درهم ، ويكفيني درهم . وقوله : 282 - قدني من نصر الخبيببن قدي * [ ليس الامام بالشحيح الملحد ] تحتمل قد الأولى أن تكون مرادفة لحسب على لغة البناء ، وأن تكون
170
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 170