نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 65
الشَّحْر . وقال غيره : وتُطاخِم ، بالطاء ، بهذا المعنى لغة ، قلبت التاء طاء لقرب مخرجهما ، والأَصل التُّخومُ وهي الحُدود ، وقال الفراء : هي التُّخومُ مضمومة ، وقال الكسائي : هي التَّخوم العلامة ؛ وأَنشد : يا بَنيَّ التَّخُومَ لا تَظْلِموها ومَن روى هذا البيت التُّخوم فهو جمع تَخْم ، قال أَبو عبيد : أَصحاب العربية يقولون هي التَّخوم ، بفتح التاء ، ويجعلونها واحدة ، وأَما أَهل الشام فيقولون التُّخوم ، ويجعلونها جمعاً ، والواحد تَخْم . قال ابن بري : يقال تَخوم وتُخوم وزَبور وزُبور وعَذوب وعُذوب في هذه الأَحرف الثلاثة ، قال : ولم يعلم لها رابع ، والبصريون يقولون تُخوم ، بالضم ، والكوفيون يقولون تَخُوم ، بالفتح وقال كُثَيِّر في التُّخوم ، بالضم : وعُلَّ ثَرى تلك الحَفيرةِ بالنَّدى ، * وبُورِكَ مَن فيها وطابَتْ تُخومُها قال : ويروى وطاب تَخُومها ؛ وقال ابن هَرْمة في التُّخُوم أَيضاً : إذا نَزلوا أَرضَ الحَرام تَباشَرَتْ ، * بِرُؤْيَتِهم ، بَطْحاؤها وتُخُومُها ويروى : وتَخُومها ، بالفتح أَيضاً ؛ وأَنشد ابن دُريد للمنذر بن وبرة الثعلبيّ : ولهم دانَ كلُّ مَن قَلَّت العَيْرُ * بنَجْدٍ إلى تُخوم العِراقِ قال : العَيْرُ هنا البَصَر ، ويقال : اجعل هَمَّك تُخوماً أَي حَدّاً تنتهي إليه ولا تجاوزه ؛ وقال أَبو دُواد : جاعلاً قَبْرَه تُخوماً وقد جرْرَ * العَذارى عليه وافي الشَّكِيرِ قال شمر : أَقْرَأَني ابنُ الأَعرابي لعديّ بن زيد : جاعِلاً سِرَّك التُّخومَ ، فما أَحْفِلُ * قَوْلَ الوُشاةِ والأَنْذالِ [1] قال : التُّخومُ الحال الذي تريده . وأَما التُّخَمةُ من الطعام فأَصلها وُخَمة ، وسيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى . < / كلمة = تخم > < / كلمة = التُّخومُ > < / كلمة = التَّخْمُ > < / كلمة = التُّخومُ > < / كلمة = التُّخُوم > < / كلمة = التَّخُوم > < / كلمة = التُّخوم > < / كلمة = تُتاخِم > < / كلمة = التُّخومُ > < / كلمة = التَّخوم > < / كلمة = تُخوماً > < / كلمة = التُّخومُ > < كلمة = ترم > < كلمة = التَّريمُ > < كلمة = التَّرَمُ > < كلمة = تِرْيَم > < كلمة = تَرْيَم > < كلمة = تَرْيم > ترم : ابن الأَعرابي : التَّريمُ من الرجال المُلَوَّث بالمَعايب والدَّرَن ، قال : والتَّريمُ المُتواضِه لله عز وجل . والتَّرَمُ : وجَع الخَوْران . وتِرْيَم : موضع ؛ قال النَّمَريُّ : أَتيتُ الزِّبْرِقانَ فلم يُضِعْني ، * وضَيَّعَني بتِرْيَم مَن دَعاني قال ابن جنتي : فقال تِرْيَم فِعْيَل كحِذْيم وطِرْيم ، ولا يكون فِعْلَل كدِرْهَم لأَن الياء والواو لا يكونان أَصلا في ذوات الأَربعة ، فأَما وَرَنْتَل فشاذ ؛ الجوهري : تَرْيَم موضع ؛ قال الشاعر : هلْ أُسْوَةٌ ليَ في رِجالٍ صُرِّعُوا * بِتِلاعِ تَرْيَمَ هامُهُمْ لم تُقْبَر ؟ قال ابن بري : وتَرْيم واد قرب النَّقِيع [2] ، قال :
[1] قوله [ جاعلاً سرك الخ ] هكذا في الأَصل ، والذي في التكملة : جاعل همك بالرفع . [2] قوله [ وتريم واد قرب النقيع ] قال شارح القاموس : قرأت في كتاب نصر هو بالحجاز واد قريب من ينبع وقيل دوين مدين وأيضاً موضع في بادية البصرة أ ه فحينئذ قول ابن بري قرب النقيع تصحيف فإن النقيع من أودية المدينة .
65
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 65