responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 635


إِنْ سَرَّكَ الرِّيُّ أَخا تَميمِ ، * فاعْجَل بعِلْجَيْنِ ذَوَيْ وَزيمِ بفارِسِيٍّ وأَخٍ للرُّومِ ، * كلاهُما كالجَمَلِ المَخْزُومِ ويروى : المَحْجوم ؛ يقول إِذا اختلَف لِساناهُما لم يَفْهَم أَحدُهما كلام صاحبِه فلم يَشْتَغِلا عن عَمَلهِما ؛ وهذا الرجز [1] .
أَورده الجوهري :
إِن كنتَ ساقِيّ أَخا تَميمِ قال ابن بري : هو سافي ، بالفاء ، ويروى جابيَّ ، بالجيم ، أَي يَجْبي الماء في الحوض ، قال : وهو المشهور ، ويروى بِدَيْلمِيّ مكان فارسيّ .
ابن الأَعرابي : الجرادُ إِذا جُفِّف وهو مطبوخ فهو الوَزِيمة .
والوَزيمُ : اللحمُ المُجَفَّف .
والوَزيمةُ : ما تَجْمَعُه أَو تجعلُه العُقابُ في وَكْرِها من اللحم .
والوَزيمةُ من الضِّباب : أَن يُطْبَخ لحمُها ثم يُيَبَّس ثم يُدقّ فيُقْمَح أَو يُبْكَل بدَسَم ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه أَهل اللغة فجعلوا العَرَض خَبَراً عن الجوهر ، والصواب الوَزيمُ لحمٌ يُفْعَل به كذا ؛ قال أَبو سعيد : سمعت الكِلابيّ يقول الوَزْمةُ من الضِّباب أَن يُطْبَخ لحمُها ثم يُيَبَّس ثم يُدقّ فيؤكل ، قال : وهي من الجراد أَيضاً .
ابن دريد : الوَزْمُ جَمْعُك الشيءَ القليلَ إِلى مثله ، والوَزيمُ ما يَبْقَى من المَرَق ونحوه في القِدْر ، وقيل : باقي كلِّ شيء وَزيمٌ ؛ وقوله :
فتُشْبِعُ مَجْلسَ الحَيَّيْنِ لَحماً ، * وتُلْقي للإِماءِ مِنَ الوَزيمِ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون ما انْمازَ من لَحْمِ الفَخِذِ ، وأَن يكون العَضَل ، وأَن يكون اللحمَ الباقيَ الذي يَفْضُل عن العيال .
الليث : يقال اللحمُ [2] .
يَتزيَّم ويَتَزَيَّب إِذا صار زِيَماً ، وهو شدّة اكتنازه وانضمام بعضه إلى بعض ؛ وقال سلامة بن جندل يصف فرساً :
رَقاقُها ضَرِمٌ ، وجَرْيُها خَذِمٌ ، * ولحمُها زِيَمٌ ، والبَطْنُ مَقبوبُ وناقةٌ وزْماءُ : كثيرة اللحم ؛ قال قيس بن الخَطيم :
مَن لا يَزالُ يَكُبُّ كلَّ ثَقيلةٍ * وَزْماءَ ، غيرَ مُحاوِل الإِتْرافِ والمتَوَزِّم : الشديدُ الوَطء .
والوَزْمُ من الأُمور : الذي يأْتي في حِينه ، وقد تقدم مع ذكر الجَزْم الذي هو الأَمرُ الآتي قبل حِينه .
ووُزِمَ فلانٌ وَزْمةً في ماله إِذا ذهب شيء من ماله ؛ عن اللحياني .
< / كلمة = وزم > < / كلمة = وَزَمَه > < / كلمة = الوَزْمُ > < / كلمة = الوَزْمُ > < / كلمة = الوَزْمةُ > < / كلمة = الوَزيمُ > < / كلمة = الوَزيمُ > < / كلمة = الوَزْمُ > < / كلمة = الوَزيمةُ > < / كلمة = الوَزيمُ > < / كلمة = الوَزْمُ > < / كلمة = الوَزيمُ > < / كلمة = الوَزيمُ > < / كلمة = وَزَّامٌ > < / كلمة = وَزيم > < / كلمة = الوَزِيمة > < / كلمة = الوَزيمةُ > < / كلمة = الوَزْمةُ > < / كلمة = الوَزْمُ > < / كلمة = يَتزيَّم > < / كلمة = وزْماءُ > < / كلمة = المتَوَزِّم > < / كلمة = الوَزْمُ > < / كلمة = وُزِمَ > < كلمة = وسم > < كلمة = الوَسْمُ > < كلمة = وسَمَه > < كلمة = اتَّسَمَ > < كلمة = السِّمةُ > < كلمة = الوِسامُ > < كلمة = المِيسَمُ > < كلمة = المِيسَمُ > < كلمة = الوَسْمُ > < كلمة = مِيسَمُها > < كلمة = مَوْسومةٌ > < كلمة = المُتَوَسِّم > < كلمة = الوَسْمِيُّ > < كلمة = مَوْسومةٌ > < كلمة = الوسميّ > < كلمة = الوَسْمِيُّ > < كلمة = توَسَّمَ > < كلمة = مَوْسِمُ > < كلمة = وَسَّموا > < كلمة = مَوْسِمُ > < كلمة = وسَّمْنا > < كلمة = توَسَّم > < كلمة = توَسَّمْتُ > < كلمة = الوَسْمةُ > < كلمة = الوَسْمُ > < كلمة = الوَسْمةُ > < كلمة = الوَسِمةُ > < كلمة = الوَسامةُ > < كلمة = الوسيمُ > < كلمة = المِيسمُ > < كلمة = وَسِيمٌ > < كلمة = الوَسامةُ > < كلمة = واسَمْتُ > < كلمة = أَسماءُ > < كلمة = الوَسامةِ > < كلمة = الوسْمُ > وسم : الوَسْمُ : أَثرُ الكَيّ ، والجمع وُسومٌ ؛ أَنشد ثعلب :
ظَلَّتْ تَلوذُ أَمْسِ بالصَّريمُ * وصِلِّيانٍ كِبالِ الرُّومِ ، تَرْشَحُ إِلَّا موضِعَ الوُسومِ يقول : تشرح أَبدانُها كلها إِلا [3] . . . وقد وسَمَه وَسْماً وسِمةً إِذا أَثَّر فيه بسِمةٍ وكيٍّ ، والهاء عوض عن الواو .
وفي الحديث : أَنه كان يَسِمُ إِبلَ الصدقةِ أَي يُعلِّم عليها بالكيّ .
واتَّسَمَ الرجلُ إِذا جعل لنفسه سِمةً يُعْرَف بها ، وأَصلُ الياء واوٌ .
والسِّمةُ



[1] قوله [ وهذا الرجز الخ ] في التكملة بعد إِيراده ما في الجوهري ما نصه والانشاد مغير من وجوه ، والرواية : إن كنت جاب يا أبا تميم فجئ بسان لهم علكوم معاود مختلف الأَروم وجئ بعبدين ذوي وزيم بفارسيّ وأَخ للرّوم كلاهما كالجمل المحجوم ركب بعد الجهد والنحيم غرباً على صياحة دموم . والرجز لابن محمد الفقعسي . أراد بقوله : جاب جابياً أي جامعاً للماء في الجابية وهي الحوض .
[2] قوله [ الليث يقال اللحم إلى قوله وناقة وزماء ] هكذا في الأَصل .
[3] كذا بياض بالأَصل .

635

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست