نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 615
الأَعرابي : طَلْعُها هَضيم ، قال : مَرِيءٌ ، وقيل : ناعِمٌ ، وقيل : هَضيمٌ مُنْهَضِم مُدْرِك ، وقال الزجاج : الهَضِيم الداخلُ بعضُه في بعض ، وقيل : هو مما قيل إن رُطَبَه بغير نَوىً ، وقيل : الهَضيمُ الذي يتَهَشَّم تَهَشُّماً ، ويقال للطلع هَضِيم ما لم يخرج من كُفُرّاه لدخول بعضه في بعض . وقال الأَثْرَمُ : يقال للطعام الذي يُعْمَل في وَفاةِ الرجل الهَضِيمة ، والجمع الهَضائم . والهاضِمُ : الشادخُ لما فيه رخاوةٌ أو لينٌ . قال ابن سيده : الهاضِمُ ما فيه رخاوةٌ أو لينٌ ، صفة غالبة ، وقد هَضَمه فانْهَضَم كالقَصَبة المَهْضومة ، وقصبَةٌ مَهْضومةٌ ومُهَضَّمةٌ وهَضِيم : للتي يُزْمَرُ بها . ومِزْمارٌ مُهَضَّمٌ لأَنه ، فيما يقال ، أَكْسارٌ يُضمّ بعضها إلى بعض ؛ قال لبيد يصف نهيق الحمار : يُرَجِّعُ في الصُّوَى بمُهَضَّماتٍ ، * يَجُبْنَ الصَّدْرَ من قَصَبِ العَوالي شبَّه مخارجَ صوتِ حَلْقه بمُهَضَّماتِ المَزامير ؛ قال عنترة : بَرَكَتْ على ماءِ الرِّداعِ ، كأَنما * بركتْ على قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّم وأَنشد ثعلب لمالك بن نُوَيرَةَ : كأَن هَضيماً من سَرارٍ مُعَيَّناً ، * تَعاوَرَه أَجْوافُها مَطْلَع الفَجْرِ والهَضْمُ والهِضْمُ ، بالكسر : المطمئنُّ من الأَرض ، وقيل : بَطْنُ الوادي ، وقيل : غَمْضٌ ، وربما أَنْبَتَ ، والجمع أَهْضامٌ وهُضومٌ ؛ قال : حتى إذا الوَحْش في أَهْضامِ مَوْرِدِها * تغَيَّبَتْ ، رابَها من خِيفةٍ رِيَبُ ونحوَ ذلك قال الليث في أَهْضامٍ من الأَرض . أَبو عمرو : الهِضْمُ ما تَطامَن من الأَرض ، وجمعه أَهْضامٌ ؛ ومنه قولهم في التحذير من الأَمر المَخُوف : الليلَ وأَهْضامَ الوادي ؛ يقول : فاحْذَرْ فإنك لا تدري لعلَّ هناك مَن لا يُؤْمَن اغْتِيالُه . وفي الحديث : العَدُوُّ بأَهْضامِ الغِيطانِ ؛ هي جمعِ هِضْمٍ ، بالكسر ، وهو المطمئن من الأَرض ، وقيل : هي أَسافلُ الأَوْدِيةِ من الهَضْمِ الكسرِ ، لأَنها مَكاسِرُ . وفي حديث عليّ ، كرّم الله وجهه : صَرْعَى بأَثناء هذا النَّهرِ وأَهْضامِ هذا الغائِطِ . المؤرّج : الأَهْضامُ الغُيوبُ ، واحدها هِضْمٌ ، وهو ما غيَّبها عن الناظر . ابن شميل : مَسْقِطُ الجَبل وهو ما هَضَم عليه أي دَنا من السهلِ من أَصله ، وما هَضَمَ عليه أي ما دنا منه . ويقال : هَضَمَ فلانٌ على فلانٍ أي هَبطَ عليه ، وما شَعَرُوا بنا حتى هَضَمْنا عليهم . وقال ابن السكيت : هو الهِضْمُ ، بكسر الهاء ، في غُيوبِ الأَرض . وتَهَضَّمْت للقوم تَهَضُّماً إذا انْقَدتَ لهم وتَقاصَرْت . ورجل أَهْضَمُ : غليظُ الثنايا . وأَهْضَمَ المُهْرُ للإِرْباع : دَنا منه ، وكذلك الفَصيل ، وكذلك الناقةُ والبَهْمةُ ، إلَّا أَنه في الفَصِيل والبَهْمة الإِرْباعُ والإِسداسُ جميعاً . الجوهري : وأَهْضَمَت الإِبلُ للإِجْذاعِ وللإِسْداسِ جميعاً إذا ذهبت رَواضِعُها وطلعَ غيرُها ، قال : وكذلك الغنم . يقال : أَهْضَمت وأَدْرَمَت وأَفَرَّتْ . والمَهْضومةُ : ضَرْبٌ من الطيِّبِ يخلط بالمِسْكِ والبانِ . والأَهْضامُ : الطيبُ ، وقيل : البَخورُ ، وقيل : هو كلُّ شيء يُتبخر به غير العود واللُّبْنى ، واحدها هِضْم وهَضْمٌ وهَضْمةٌ ، على توهُّم حذف الزائد ؛ قال الشاعر : كأَنَّ ريحَ خُزاماها وحَنْوَتِها ، * بالليل ، ريحُ يَلَنْجوجٍ وأَهْضامِ
615
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 615